عادي

المعلّمات يشكلن 81% في «جيمس للتعليم»

23:36 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي: «الخليج» 
 كشفت مجموعة «جيمس للتعليم»، عن أن المعلمات يشكلن نسبة 81% في مختلف مدارسها، مقابل 19% من المعلمين، مؤكدة أن تمكين المرأة، أبرز مقومات المجتمع، وسر نهوضه وإنجازاته، لأن اليوم العالمي للمرأة، منصة عالمية لتعزيز دورها ومكانتها، لاسيما مع توالي الإنجازات والمساهمات التي تحققت في الآونة الأخيرة.
دور فاعل
قالت إلمري فنتر، كبيرة العمليات المدرسية ومسؤولي التسويق في المجموعة، إن «جيمس للتعليم» وضعت منذ تأسيسها عام 1959، تمكين المرأة في صلب اهتماماتها وأولوياتها، ولطالما سعت إلى تعزيز دورها الفاعل في المجالات والقطاعات كافة، باعتماد الأساليب المبتكرة لتحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة والارتقاء بمستقبل طالباتنا، ليصبحن قائدات المستقبل وصانعات التغيير. 
ويتمثل هذا الدور الذي تضطلع به المجموعة بالسعي المستمر إلى توسيع آفاق طالباتنا وصقل مهاراتهن وتوجيههن لتعزيز ثقتهن بأنفسهن متسلحات بأتون العلم والمعرفة والتميز والقدرة على الإنجاز، لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ومواجهة التحديات ودخول سوق العمل بمجالاته كافة حتى تلك التي تعد حكراً على الرجال. 
وأضافت: «نحفز طالباتنا ليصبحن مواطنات شريكات في بناء الأوطان والانخراط في عالم الأعمال ونضيء على إنجازاتهن، كما نمنحهن دوافع لتحقيق طموحاتهن وأحلامهن والسعي إلى التجديد والتفوق والإنجاز، فضلاً عن تعزيز الشخصية وتطوير الذات والمهارات السلوكية والتواصل الإيجابي مع محيطهن». 
ابتكار وإبداع
وعبرت ديمة العلمي، نائبة رئيس قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية في المجموعة، عن فخرها بالتوجه الذي تضطلع به المجموعة القائم على الابتكار والإبداع والتميز، إذ لطالما سعت إلى تحفيز جميع موظفاتها ومعلماتها لتعزيز مهاراتهن التقنية ومواكبة أحدث التكنولوجيا والأدوات الرقمية، قبل مرحلة الإغلاق الذي فرضته جائحة «كوفيد-19»، ما سمح لمدارسنا كافة بالانتقال السلس إلى التعلم عن بعد والتكيف مع الواقع الجديد من دون مواجهة تحديات تذكر. 
وأضافت: أظهرت جميع المعلمات قدراتهن على تطبيق المهارات التي يعلمنها الطلاب وهي المرونة والقدرة على التكيف والإبداع والمخاطرة. وانعكست هذه الصفات كذلك، بشكل خاص على أداء موظفاتنا اللواتي استطعن إدارة مسؤولياتهن المهنية والأسرية بمرونة وفعالية، وكانت تشكل تحدياً كبيراً للأمهات. فكان من المذهل أن نشهد كيف كان فريق العمل والمعلمات تحديداً متعاونين وداعمين لطلابهم وزملائهم وأولياء الأمور. 
مواجهة التحديات
وقالت سماح عوض، مديرة قسم المواد التي تدرس باللغة العربية في أكاديمية جيمس الأمريكية «كان لجائحة "كورونا" واعتمادنا نظام التعلم عن بُعد الأثر الأكبر في تغيير الكثير من ممارساتنا، لنستطيع مواكبة تحديات العصر، وإيجاد الحلول الذكية ال تي تساعدنا كأساتذة ومدراء على تحقيق النواتج المرجوة». 
وأضافت: بدأنا بالبحث عن المصادر التعليمية المناسبة التي تتيح للمدرسات فرص الابتكار والتميز، ومن ثم تقييم أثرها فيعملية التعليم والتعلم، للتأكد من فاعليتها، وتوجيه الخطط المعتمدة لتوافق المعايير المرجوة تساعدنا على تحقيق رؤيتنا. 
وأضفنا كثيراً من المنصات التعليمية التي تدعم تعلم العربية، وتوفير خطط التطوير المهني المناسب للكادر التربوي، حيث كان للمرأة الدور الأكبر في هذا العمل كونها كانت العجلة الأكثر تأثراً، لاسيما العاملات في التعليم اللواتي قدمن تضحيات عظيمة، فقد تحملن مسؤولية التعليم والابتكار فيما استمررن في دعم أسرهن وأطفالهن على أكمل وجه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"