عادي
المساهمة الأولى قيمتها 14,6 مليون درهم

اتفاقية شراكة بين برنامج الأغذية العالمي ودبي العطاء بشأن الصحة المدرسية في إفريقيا

19:00 مساء
قراءة دقيقتين
1
دبي: «الخليج»

أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، أمس، عن اتفاقية شراكة استراتيجية طويلة المدى لتعزيز برامج التغذية المدرسية في إفريقيا.
 وتركز هذه الاتفاقية الاستراتيجية، التي تم الإعلان عنها على هامش معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) 2021 المنعقد في دبي، على ضمان صحة ورفاهية الأجيال القادمة لتعزيز التعلم ورأس المال البشري.
وبموجب هذه الاتفاقية ستدعم المساهمة الأولى، والتي تبلغ قيمتها 14,694,000 درهم إماراتي «4 ملايين دولار» جدول أعمال التغذية المدرسية للاتحاد الإفريقي على مدى 3 سنوات، وهي تهدف إلى إعادة برامج التغذية المدرسية الوطنية إلى المستويات التي كانت عليها قبل تفشي الجائحة، وتوسيع نطاقها، لتصل إلى المناطق التي هي في أمس الحاجة لها.
الصحة والتغذية المدرسية
وبموجب الشراكة، ستوفر دبي العطاء وبرنامج الأغذية العالمي الدعم للاتحاد الإفريقي لتوسيع نطاق الصحة والتغذية المدرسية في مختلف أنحاء القارة الإفريقية، من خلال الارتقاء بالقدرات الفنية على مستوى القارة وتعزيز البحوث، وذلك لتحسين جودة البرامج وفاعليتها.
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء وعضو مجلس إدارتها: «لطالما أدت برامج التغذية المدرسية دوراً بارزاً في دعم المجتمعات المحرومة في مختلف أنحاء القارة الإفريقية، وذلك بسبب تأثيرها بعيد المدى، وخلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19 على وجه الخصوص، برزت تلك البرامج بوصفها عاملاً محورياً يمتد تأثيره على المجتمع ككل.
 إن شراكتنا الاستراتيجية مع برنامج الأغذية العالمي، تهدف إلى دعم الأطفال والفتيات في مسيرتهم التعليمية، مع تحقيق تأثير إيجابي يمتد إلى جوانب أخرى مثل النمو الاقتصادي، وذلك من خلال خلق فرص جديدة لصقل المهارات والتوظيف وتعزيز مصادر الدخل، وبالتالي أداء دور محوري في تكوين رأس المال البشري».
 شبكة الأمان الاجتماعي
وقالت كارمن بوربانو، مديرة قسم التغذية المدرسية لدى برنامج الأغذية العالمي: «كان لدينا تصور رائع لتوسيع وانتشار شبكة الأمان الاجتماعي، فقد كانت التغذية المدرسية إحدى الأولويات المتنامية لعدد متزايد من الحكومات في إفريقيا، ثم ظهر فيروس كورونا المستجد ليلغيها جميعاً».
نحن بحاجة إلى شركاء، مثل دبي العطاء، الآن أكثر من أي وقت مضى، لمواصلة دعم الحكومات من خلال برامج التغذية المدرسية. بإمكان برنامج الأغذية العالمي توفير المعرفة والأدلة والدعم الفني لمساعدة هذه البرامج على توسيع نطاق عملها – إلا أنه لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا.
وأظهرت الحكومات الإفريقية تحت قيادة الاتحاد الإفريقي التزاماً متزايداً بالتغذية المدرسية في القارة، حيث حصل طفل واحد من كل طفلين في المدرسة، أو أكثر من 65 مليون طفلاً على وجبات مغذية في المدارس يومياً خلال عام 2019، أي بزيادة كبيرة مقارنة بعام 2013 حين بلغ عدد المستفيدين 38.4 مليون طفل، إلا أن جائحة كوفيد-19 تسببت في حدوث انقطاعات في التعلم، وأنهت عقداً من النمو لبرامج الوجبات المدرسية في عام 2020.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"