عادي

الأمير فيليب يغادر المستشفى بعد علاج دام شهراً

15:36 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url
فيليب

لندن - رويترز
غادر الأمير فيليب، زوج إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، مستشفى في لندن، الثلاثاء بعد أن تلقى علاجاً على مدى أربعة أسابيع للشفاء من عدوى لم يُكشف عنها، وللخضوع لإجراء طبي في القلب.
ودخل الأمير فيليب، دوق إدنبرة البالغ من العمر 99 عاماً، مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص يوم 16 فبراير/ شباط بعد أن شعر بتوعك نتيجة الإصابة بعدوى لم يتم تحديدها، لكنها ليست «كوفيد-19».
ونُقل لفترة وجيزة في مطلع هذا الشهر إلى مركز متخصص في أمراض القلب بمستشفى آخر في لندن، حيث أُجري له تدخل لعلاج مشكلة سابقة في القلب.
وغادر الأمير فيليب مستشفى الملك إدوارد بعد الساعة العاشرة والنصف بتوقيت جرينتش، بقليل، ونُقل إلى سيارة كانت في انتظاره على كرسي متحرك، وعاد إلى قصر وندسور، مقر الإقامة الملكية غربي لندن، وأخذ يلوّح لمن هم في الخارج لدى وصوله.
وقال قصر بكنجهام في بيان: «يود الأمير أن يشكر كل الفريق الطبي الذي اعتنى به في مستشفى الملك إدوارد السابق، ومستشفى سانت بارثولوميو، وكل من تمنى له الشفاء»، فيما أكد مصدر في القصر أن الأمير في حالة معنوية جيدة.
ومنذ دخل الأمير فيليب المستشفى، لم يُعرف أن أحداً زاره سوى ابنه ولي العهد، الأمير تشارلز.
وظلت الملكة إليزابيث (94 عاماً) في قصر وندسور، حيث تقيم خلال جائحة «كورونا»، وواصلت القيام بمهامها الرسمية عبر الفيديو.
وتلقى الأمير فيليب والملكة الجرعة الأولى من لقاح «كوفيد-19»، وكان الأمير المولود في اليونان، والذي يبلغ عامه المئة في يونيو/ حزيران، دخل المستشفى مرات عدة في السنوات العشر الأخيرة للعلاج من عدوى متكررة في المثانة.
وخلال احتفالات عيد الميلاد عام 2011، أجريت له جراحة لعلاج انسداد شريان في القلب بعد أن نُقل على عجل إلى مستشفى وهو يعاني ألماً في الصدر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"