ملتقى الشارقة الدولي يستشرف مستقبل الكاراتيه في مرحلة ما بعد جائحة كورونا

بحث ملتقى الكاراتيه الدولي، والذي نظمه نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس بعنوان «استشراف رياضة الكاراتيه في المرحلة المقبلة لجائحة كورونا»، والذي عقد تحت إشراف مجلس الشارقة الرياضي بمشاركة عدد من قيادات الكاراتيه في العالم عبر وسائل التواصل المرئي، تأثير جائحة كورونا في الأندية والمنتخبات والتجارب الإيجابية التي تمت للحد من آثارها السلبية واستشراف مستقبل الكاراتيه في ظل استمرار الجائحة وما بعدها.

وخلص الملتقى إلى ضرورة تعزيز المهارات ودعم الجانب النفسي للرياضيين عموماً: اللاعبون والمدربون؛ لتخطي تلك الآثار التي تركتها الجائحة في المحورين النفسي والمهاري.
وشارك في الملتقى أحمد عبد الرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، وعبيد العسم السويدي عضو مجلس الإدارة وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للكاراتيه، وأنجليكا ماريا رئيسة اتحاد تشيلي للكاراتيه، والدكتور محمد محروس الدهراوي نائب رئيس الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، وأنطونيو مورينو رئيس الاتحاد الإسباني واتحاد الناطقين بالإسبانية للكاراتيه ورئيس إدارة أكاديمية 23 الدولية للكاراتيه، والمدرب الدولي إدريس المناني، ودوجلاس بروس عضو لجنة الأبطال في الاتحاد الدولي للكاراتيه البرازيلي، وعبدالعزيز الحمادي مدير إدارة التدريب الرياضي، وصلاح الدين الزحنوني المدير الفني للكاراتيه في النادي.
وتوجه أحمد عبدالرحمن العويس، بالشكر والتقدير لضيوف الملتقى لما تفضلوا به من تجارب وأفكار داعمة لمستقبل الكاراتيه في المرحلة المقبلة لجائحة كورونا وما بعدها، والتي تعد بمثابة دراسات لاستشراف مستقبل هذه الرياضة النبيلة.
وتطرق المشاركون في الملتقى إلى أفضل الإجراءات والتجارب التي تم تنفيذها من قبل الأندية والاتحادات حول العالم من أجل الحد من التداعيات ترقباً لمرحلة ما بعد كورونا، إضافة إلى استعراض سبل دعم الأندية الخاصة من قبل الاتحادات لاستمرارها في أداء دورها بشكل إيجابي في مرحلة ما بعد كورونا.
وشدد المتحدثون على أهمية التعايش مع الجائحة للتخفيف من أثرها السيئ عبر اتباع أفضل الحلول والتجارب التي مكنت من استمرار التدريبات الرياضية ومواصلة الإنجاز خلال الفترة الماضية والعمل على ابتكار طرق جديدة أكثر فعالية.
كما بحث المشاركون أهمية التركيز على عقد الملتقيات عبر التطبيقات الذكية لاستدامة التواصل وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي يمكن تنفيذها في مختلف البلدان لتعميم الفائدة واستمرار التطور وتبادل الخبرات وتعزيز التضامن بين الجهات الرياضية للتغلب على التحديات بشكل جماعي.
وأشار المتحدثون إلى أهمية الاستمرار في استكشاف المواهب ودعمهم فنياً ونفسياً لمواصلة التطوير لتفادي حدوث تناقص تدريجي في نجوم اللعبة الموهوبين وعدم حدوث فجوة فنية بين الأجيال المتعاقبة.
وقدم رئيسا الاتحادين الإسباني أنطونيو مورينو والتشيلي ماريا أنجليكا مقترحاً يتضمن عقد شراكة رياضية مع نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس بهدف تقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات، وحظيت التوصيات والمقترح بترحيب أحمد عبد الرحمن العويس الذي أكد التعاون مع كافة الجهات والهيئات الرياضية حول العالم للنهوض برياضة الكاراتيه بشكل خاص ورياضات الدفاع عن النفس بشكل عام حيث يعتبر التعاون وعقد الشراكات من أهم أهداف النادي وفعالياته، لافتاً إلى أن من أهم مخرجات هذا الملتقى حدوث مثل هذا التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة للجانبين.

الصورة