عادي

مسؤولون: نواصل مسيرة النجاحات ونحتفي بمسيرة الإنسانية

19:17 مساء
قراءة 4 دقائق
1
1

في «عام الخمسين»، يرى مسؤولون في هذا الوطن، أن إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، يشكل لحظة فارقة في تاريخ الإمارات، لأنّ العمل المستمرّ والمثابرة الجادة، ستبدأ مع يوم السادس من أبريل، وتستمرّ عاماً كاملاً، الجميع فيه مطالبون أن يكونوا يداً واحدة تحمي هذا الوطن، وقلباً واحداً ينبض بحبه.
مرحلة استثنائية
أكد الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الجمارك، رئيس مجلس إدارة هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» أن «عام الخمسين» هو مرحلة استثنائية في تاريخ دولة الإمارات، نستذكر فيه الرؤية الحكيمة لمؤسسي هذا الوطن الغالي وجهودهم العظيمة في استشراف المستقبل.
وأضاف نستذكر اليوم فكر باني الدولة، المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، وعزيمته القوية في تعزيز مكانة الإمارات، ضمن الدول المتطورة في شتى المجالات على الساحة المحلية والعالمية.
وقال «عام الخمسين نواصل فيه مسيرة النجاحات والإنجازات والطموحات العظيمة، عام نرسم فيه طرقاً مدروسة ونضع فيه استراتيجيات منافسة وطموحاً كبيراً يتجاوز حدود الفضاء ويقودنا نحو القمم. عام نجدد فيه ولاءنا وعهدنا لهذا الوطن الغالي ولقيادتنا الرشيدة على أن نبذل كل ما بوسعنا لنجعل دولة الإمارات في صدارة دول العالم في الخمسين عاما المقبلة».
فرصة للتأمّل
وقال عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية: يمثل إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2021 "عام الخمسين"، فرصة للتأمّل في قيم وإنجازات الماضي تكريماً لآبائنا المؤسسين، وللاحتفاء بمسيرة الإنسانية لدولة الإمارات، والإعداد للتحوّل الفاعل والمُستدام للخمسين عاماً المقبلة.
وما حققته دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية، جاء نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في اتباع نهج التميز والابداع في مختلف المجالات الحيوية، والاستثمار في الإنسان باعتباره ركيزة رئيسية لمواصلة مسيرة بناء المستقبل والتنمية والازدهار. وبدورنا، نتعهد على مواصلة العمل لتعزيز مسيرة الريادة والنجاح، والمساهمة في بناء المستقبل المشرق للدولة، لتصبح دولة الإمارات مثالاً يحتذى في التقدم والازدهار والريادة في جميع المجالات، وتكون في صدارة دول العالم بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها».
دروس ملهمة 
أكدت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة أن إعلان عام 2021 في دولة الإمارات «عام الخمسين» يحمل الكثير من المعاني لأن السنوات والعقود التي مرت لم تكن مجرد أرقام خالية من الدلالات بل كانت دروساً ملهمة للأجيال المستقبلية وتفردت بالقيم والمبادئ التي قام عليها الاتحاد على يد الآباء المؤسسين.
وقالت الشيخة هند «إن المكانة التي حققتها المرأة في الإمارات مؤشر على تطور المجتمع وأن ما تحقق من حضور للسيدات في قطاع الأعمال في الشارقة يترجم توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويجسد دعم قرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لفتح الآفاق أمام المرأة للمشاركة في التنمية والإسهام في حماية المكتسبات والاستناد اليها في كافة الجهود المكرسة لخدمة المجتمع وبناء مؤسساته التنموية.
واختتمت «ونحن نصل للعام الخمسين ننظر للمستقبل بثقة لأن لدينا ذخيرتنا من التراث ومن المنجزات التي تحققت، وذلك يجعلنا مطالبين بتطوير أدائنا لتعزز الخمسين سنة القادمة بالمزيد من الإنجازات».
رسم معالم المستقبل 
وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية «يمثل إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2021 «عام الخمسين» لحظة فارقة في مسيرة الريادة التي تشهدها دولة الإمارات، في ظل حكمة قيادتها الرشيدة، حيث يشكل هذا العام نقطة التقاء يحتفي خلالها أبناؤها وجميع المقيمين على أرضها الطيبة بخمسة عقود من الإنجازات المتواصلة والعلامات المضيئة في تاريخ الاتحاد، ويرسمون معالم المستقبل المشرق لعقود خمسة قادمة وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
ونحن في وزارة المالية، بمختلف مواقعنا ومسمياتنا الوظيفية، نؤكد عزمنا على المضي قدماً في مسيرة البناء والتطوير والإنجاز وفق الرؤية الاستشرافية التي وضعها الآباء المؤسسون، ورعتها قيادتنا الرشيدة حفظها الله».
العمل والمثابرة 
قال المهندس يوسف السويجي، رئيس هيئة الطرق و المواصلات في حكومة الشارقة، عضو المجلس التنفيذي للإمارة، إن الإمارات استطاعت خلال مدة وجيزة من تاريخ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، أن تقهر المستحيل وتُسطّر اسمها بحروف من ذهب في سجلات التاريخ وتحقق الرقم «واحد» في جميع المحافل الإقليمية والدولية التي خاضتها وتثبت للجميع أن طموحات الإمارات و تطلعات شعبها لاتتوقف عند سقف، ولا سبيل للوصول إلى القمة إلا من خلال العمل والمثابرة والإصرار على تحقيق النجاحات.
وأكد أن العالم يتابع من كثب بإعجاب النجاحات تلو النجاحات التي حققتها وما زالت تحققها الإمارات يوماً بعد يوم، ويرصد هذه التجربة الفريدة، ويؤرخها، ما جعلها أفضل الوجهات العالمية للعيش والاستقرار والاستثمار والتعليم.
مزيد من الإبهار 
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة:
في عام الخمسين نقول للعالم: النموذج الإماراتي تأسس بحكمة آبائنا المؤسسين قبل 50 عامًاً، على الاتحاد والأخوة والتخطيط السليم لمستقبل أضحى واقعاً تحلم به أكثر دول العالم، وسنستضيء به في الـ 50 سنة القادمة، للمسير نحو مستقبل مزدهر يحفل بالمزيد من الإبهار والتفوق بعزيمة حكومتنا الرشيدة.
إنجازات متفردة
أشاد راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى بما حققته القيادة الرشيدة منذ إنشاء الدولة وقيام الاتحاد في عام 1971 وما حققه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، من إرساء لبناء الدولة الحديثة العصرية.
وأشار إلى أن المناسبة التي تزهو بها الدولة في عام الخمسين يشكل مناسبة وطنية بامتياز في الفخر بتلك الإنجازات المتفردة التي عززت لمكانة الدولة في كل المحافل واهتمامها بالإنسان وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات من أجل رخاء المواطن والمقيم على أرضها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"