عادي
انخفاض قياسي في التجارة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في يناير 

بنك إنجلترا يبقي الفائدة والتحفيز بانتظار الانتعاش

00:43 صباحا
قراءة دقيقتين
بنك إنجلترا

أبقى بنك إنجلترا المركزي، الخميس على برنامجه التحفيزي دون تغيير قبل انتعاش متوقع لاقتصاد بريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري، بدعم من التوزيع السريع للقاحات مضادة لفيروس كورونا في البلاد.
وقال بنك إنجلترا إنه أبقى على سعر الفائدة القياسي عند أدنى مستوياته على الإطلاق البالغ 0.1 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء في الاقتصاد.
كما أبقى البنك دون تغيير على حجم برنامجه لشراء السندات البالغ 895 مليار جنيه إسترليني (1.25 تريليون دولار). 

تداعيات بريكست

وتواجه بريطانيا أيضاً تداعيات بريكست التي لا تزال تتكشف في كل يوم، وقد أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) الخميس أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سجلت تراجعا كبيرا في كانون الثاني/يناير، أول شهر للانفصال الفعلي بين لندن والتكتل.
وانخفضت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا بنسبة 27,4 بالمئة عما كانت عليه في كانون الثاني/يناير 2020 بينما تراجعت صادرات لندن إلى أوروبا بنسبة 59,5 بالمئة لتبلغ 6,4 مليار يورو.
وكان مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أعلن في 12 آذار/مارس انخفاض في صادرات المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 41 بالمئة تقريبًا وتراجع بنسبة 29 بالمئة في مشتريات المملكة المتحدة من المنتجات الأوروبية.
ويعود الفارق بين الأرقام الأوروبية والبريطانية إلى الاختلاف في منهج الحساب.
وأثر خروج المملكة المتحدة من السوق الأوروبية الموحدة الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/يناير، بقوة على تجارتها الخارجية، مع اختناقات في الموانئ التي تخضع بالفعل للتدابير الصحية، والقيود على السفر في كانون الثاني/يناير، وتراكم الطلبات المتراكمة منذ بداية الوباء.
وأضيف إلى ذلك العديد من المعاملات الإدارية والتكاليف الإضافية والضرائب التي أثرت على التجارة الخارجية.

تراجعت واردات الاتحاد الأوروبي من بقية دول العالم بنسبة 16,9 بالمئة في الشهر الأول من العام، بينما تراجعت صادراته بنسبة 10,8 بالمئة مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير 2020، بحسب يوروستات.

وبالإجمالي، سجل الأوروبيون فائضًا تجاريًا قدره 8,4 مليار يورو في كانون الثاني/يناير مقارنة بعجز قدره 2,2 مليار يورو في نفس الشهر من العام السابق.
كانت المملكة المتحدة جزءًا من الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لها، لمدة تقارب نصف قرن.
(وكالات)
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"