عادي
أسهم أوروبا ترتفع.. والسيارات تهدي داكس ذروة جديدة

هبوط حاد في وول ستريت مع تجدد مخاوف كوفيد

00:28 صباحا
قراءة 3 دقائق
قاعة تداولات بورصة فرانكفورت
قاعة تداولات بورصة فرانكفورت

أغلقت سوق الأسهم الأمركية منخفضة انخفاضا حادا، الخميس، متأثرة بارتفاع عوائد سندات الخزانة وتجدد المخاوف حيال جائحة فيروس كورونا في أوروبا، التي على العكس ارتفعت أسهمها بقيادة السيارات.
وتسارعت خسائر الأسهم الأمريكية بعد أن أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إغلاقا لمدة شهر في باريس وعدة مناطق أخرى من جراء الأزمة الصحية.
وهوى مؤشر قطاع الطاقة مع انخفاض أسعار النفط، لأسباب منها بواعث القلق من تنامي إصابات كوفيد-19 في أوروبا.

وقال جو سالوزي، مدير التداولات المشارك لدى ثيميس تريدنيج في تشاثام بولاية نيوجيرزي، «الضربة الأحدث جاءت من أنباء إغلاق باريس. كان وقعها سيئا.. هنا في الولايات المتحدة، نتوقع إعادة الفتح الكبيرة هذه والوضع يبدو جيدا فيما يتعلق بالفيروس، لكننا لا ننظر خارج الولايات المتحدة، والوضع هناك ليس جيدا تماما.»

وتخطى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات 1.75 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته في 14 شهرا بعد يوم من توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أقوى نمو في نحو 40 عاما مع انحسار أزمة كوفيد-19. وجدد مجلس الاحتياطي تعهده بالإبقاء على هدفه لسعر الفائدة قريبا من الصفر لسنوات قادمة.
وانخفضت أسهم «أبل» و«أمازون». وأسهم شركات التكنولوجيا حساسة على نحو خاص إزاء ارتفاع العوائد لأن قيمتها تعتمد على أرباحها في المستقبل البعيد، والتي تفقد بريقها عندما ترتفع عوائد السندات.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 153 نقطة بما يعادل 0.46 بالمئة إلى 32862.37 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 58.62 نقطة أو 1.48 بالمئة ليسجل 3915.5 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 409.03 نقطة أو 3.02 بالمئة إلى 13116.17 نقطة.

أسهم أوروبا 

 رفعت أسهم صناع السيارات المؤشر داكس الألماني إلى مستوى قياسي، الخميس، بينما تقدمت الأسهم الأوروبية عموما صوب مرتفعات غير مسبوقة هي الأخرى بعد أن تعهد مجلس الاحتياطي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة رغم توقعه نموا اقتصاديا قويا.
وزاد مؤشر لأكبر 50 شركة بمنطقة اليورو 0.5 بالمئة، متخطيا لفترة وجيزة ذروته المسجلة في فبراير شباط من العام الماضي، قبل أن تعصف جائحة كوفيد-19 بالأسواق المالية.
وارتفع المؤشر داكس القيادي الألماني 1.2 بالمئة، وتقدم المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة، وعوض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني خسائره بعد أن قال بنك إنجلترا المركزي إن التعافي الاقتصادي يكتسب زخما وأبقى أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير.

وقال جيمس سميث، اقتصادي الأسواق المتقدمة في آي.إن.جي، «ينبئنا ذلك بأن بنك إنجلترا أقرب إلى موقف مجلس الاحتياطي حيال التحركات الأخيرة في السوق منه إلى البنك المركزي الأوروبي.»

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، بعد نزوله عن ذرى سابقة بسبب خسائر في أسهم المرافق والكيماويات والأغذية والمشروبات.
وقفز سهم فولكسفاجن ستة بالمئة، لتعزز الشركة موقعها الجديد كأغلى سهم على داكس بعد أن تخطت ساب للبرمجيات الأربعاء.

أسهم اليابان 

قفزت الأسهم اليابانية، الخميس، فيما بلغ المؤشر توبكس أعلى مستوى في 30 عاما بدعم من توقع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لنمو اقتصاد سريع وتعهده بإبقاء الفائدة منخفضة.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.23% ليغلق عند 2008.51 نقطة، متجاوزا مستوى 2000 نقطة للمرة الأولى منذ مايو 1991. وقفز المؤشر نيكاي 1.01 بالمئة إلى 30216.75 نقطة وهو أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
وفي اليابان، تقدمت الأسهم المرتبطة بالرقائق، فيما قفز سهم طوكيو إلكترون ذو الثقل على نيكاي 2.72%، وربح سهم فانوك 1.94% وتقدم سهم أدفانتست 3.32%.
وارتفعت أسهم شركات الطيران، إذ صعدت أسهم إيه.إن.إيه هولدينجز والخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) 1.32% و1.46% على الترتيب، في الوقت الذي وافقت فيه اللجنة الاستشارية للحكومة المعنية بإجراءات مكافحة فيروس كورونا على خطة للسماح بانتهاء حالة الطوارئ في منطقة طوكيو في 21 مارس كما هو مخطط.
وزاد سهم شيكوكو إلكتريك باور 5.26% بعد أن ذكر تقرير لوسائل إعلام أن محكمة أصدرت حكما يسمح لشركة المرافق باستئناف تشغيل مفاعلها النووي الوحيد.
وصعد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 5.15% وارتفع سهم تويوتا موتور 4.12% ليتصدرا قائمة الرابحين على توبكس 30.
وكان سهم مجموعة سوفت بنك الأسوأ أداء على توبكس 30 إذ نزل 1.73 بالمئة وتلاه سهم أستيلاس فارما الذي خسر 0.50 بالمئة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"