بانكوك- رويترز
أصيب 33 مدنياً وشرطياً، الأحد، في احتجاجات مناهضة للحكومة التايلاندية بعد أن استخدمت قوات الأمن مدافع المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الليلة السابقة، حسبما قال مركز للطوارئ الطبية. وكان المحتجون قد تجمعوا، السبت، بالقرب من قصر الملك في بانكوك للمطالبة بالإفراج عن قادة الاحتجاجات وإصلاح النظام الملكي.
وانتشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيه قوات الشرطة وهي تضرب مواطنين وتدوس عليهم بالأقدام بينما يلوذ آخرون بالفرار. وظهر أفراد في مقطع آخر وهم يحتمون من الغاز المسيل للدموع في أحد المطاعم.
وقال مركز «إيروان» الطبي إن 13 شرطياً و20 مدنياً أصيبوا.
وقالت الشرطة، إن أفعالها تتفق مع المعايير الدولية، وأعلنت اعتقالها 20 محتجاً لخرقهم قوانين التجمعات العامة وإهانة النظام الملكي. وشوه المحتجون صوراً للملك في مظاهرات الليلة الماضية التي شارك فيها أكثر من ألف شخص. وتأتي المظاهرات بعد فشل البرلمان الأسبوع الماضي في إقرار مشروع قانون لإعادة صياغة الدستور، وهو أحد مطالب المحتجين الرئيسية.
ويقول المحتجون إن الدستور الذي صاغه الجيش بعد انقلاب 2014 يمنح الملك سلطات أكثر مما ينبغي. ولا يعلق القصر الملكي بشكل مباشر على الاحتجاجات، ورفض التعليق على الاحتجاجات. وتقول الحكومة إن انتقاد الملك غير قانوني وغير لائق.
