عادي

أتلتيكو يستعيد توازنه وبرشلونة يواصل ضغطه بمهرجان تهديفي

11:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
ميسي يحتفل بأحد الأهداف
مدريد- أ ف ب
استعاد أتلتيكو مدريد المتصدر توازنه، وعاد إلى المسار الذي يؤدي به إلى اللقب الأول منذ 2014، وذلك بفوزه على ضيفه ديبورتيفو ألافيس 1-صفر الأحد في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما واصل برشلونة ضغطه بمهرجان تهديفي أمام مضيفه ريال سوسييداد 6-1.
ودخل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني اللقاء على خلفية تعادل سلبي في المرحلة الماضية أمام خيتافي وخسارة ثانية في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشلسي الإنجليزي الذي أنهى المشوار القاري لنادي العاصمة الإسبانية.
لكنه تمكن الأحد وبفضل الحارس السلوفيني يان أوبلاك الذي صد ركلة جزاء في الوقت القاتل، والهداف الأوروغوياني لويس سواريس صاحب الهدف الوحيد في اللقاء، من العودة إلى السكة الصحيحة، رافعاً رصيده إلى 66 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن برشلونة الثاني و6 نقاط عن جاره اللدود ريال مدريد حامل اللقب الذي فاز السبت على سلتا فيغو 3-1.
ورأى سيميوني أن «العمل الذي قام به الفريق، المجموعة بأكملها، كان استثنائياً، الالتزام موجود على الدوام وكذلك المسعى من أجل مواصلة السير حتى الآن على المسار الذي وضعناه».
وتابع «في الشوط الأول، استحوذنا على الكرة وسيطرنا، لكننا لم نكن فعالين ولم نخلق فرص تهديف من أجل تغيير النتيجة، في الشوط الثاني، سرعنا اللعب ونجحنا في وضع المزيد من اللاعبين في منطقة الجزاء كي نتمكن من التسديد».
واعتبر أنه «مع تقدم البطولة، تصبح المباريات أكثر صعوبة»، معرباً عن سعادته بصد ركلة الجزاء، وقال «هذا الأمر يجعلني فرِحاً من أجل يان أوبلاك».
وسيحاول رجال سيميوني الاستفادة من توقف الدوري بسبب المباريات الدولية، من أجل التقاط أنفاسهم قبل أن يعاودوا نشاطهم في الرابع من الشهر المقبل بمباراة صعبة للغاية في ضيافة إشبيلية الرابع.

واستحق برشلونة فوزه الثالث على النادي الباسكي هذا الموسم، بعد ذهاب الدوري إذ كان الطرف الأفضل والأخطر وقد ترجم ذلك بهدفين في الشوط الأول عبر الفرنسي أنطوان غريزمان بعدما تابع تسديدة مواطنه عثمان دمبيلي إثر عرضية من جوردي ألبا في الدقيقة 37، والأميركي سيرجينو دست بعد بينية متقنة من ميسي 43.
ووجه دست الضربة القاضية لسوسييداد بإضافة الهدف الثالث إثر توغل رائع لألبا على الجهة اليسرى في الدقيقة 53، قبل أن يدون ميسي اسمه في الدقيقة 56 بعد تمريرة من سيرجيو بوسكتس.
ثم أكمل دمبيلي المهرجان الكاتالوني بهدف خامس في الدقيقة 71، قبل أن يقلص سوسييداد الفارق بهدف لأندر بارينتشيا في الدقيقة 77، لكن ميسي أعاده إلى خمسة بهدف شخصي ثانٍ بعد تمريرة أخرى من المتألق ألبا في الدقيقة 89.

500 هدف لسواريس

ورفع النجم السابق لبرشلونة رصيده إلى 19 هدفاً في الدوري هذا الموسم، في المركز الثاني خلف زميله السابق في النادي الكاتالوني صديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي (23)، فيما وصل إلى الهدف رقم 500 في مسيرته إن كان على صعيد الأندية أو المنتخب الوطني.
وبقيت النتيجة على حالها رغم الفرص العديدة للطرفين وأبرزها لصاحب الأرض الذي عانده الحظ بعدما ارتدت محاولة لورنتي من الحارس فرناندو باتشيكو والعارضة (59)، وذلك حتى الدقيقة 82 حين اعتقد ألافيس أنه حصل على فرصة التعادل بعدما منح ركلة جزاء إثر خطأ داخل المنطقة المحرمة من المونتينيغري ستيفان سافيتش على البديل لويس ريوخا.
لكن أوبلاك تعملق وأنقذ فريقه بعدما صد ركلة الجزاء التي نفذها خوسيلو (86)، مانحاً فريقه نقاط الفوز.

ميسي يتقدم على تشافي

وفي الباسك، واصل برشلونة تألقه في الدوري خارج ملعبه بتحقيقه فوزه التاسع توالياً بعيداً عن «كامب نو»، وجاء على حساب ريال سوسييداد القوي 6-1، مؤكداً تفوقه على مضيفه الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الكاتالوني منذ التاسع من إبريل 2016 بهدف سجله ميكل أويارسابال.
وكانت المباراة مميزة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ بات صاحب الرقم القياسي بعدد المباريات بقميص برشلونة في جميع المسابقات (768)، متفوقاً على نجم الوسط السابق تشافي هرنانديز (767)، معززاً أيضاً سجله كأفضل هداف في تاريخ النادي أيضاً (663) وأفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني (467) بعدما أضاف الأحد ثنائية رفع بها رصيده إلى 23 هدفاً في صدارة الهدافين.
وسيدخل ميسي ورفاقه في فريق المدرب الهولندي رونالد كومان فترة التوقف الدولية بأفضل وضع معنوي، تحضيراً لما ينتظرهم بعد العودة لاسيما موقعة الـ«كلاسيكو» المقررة في ملعب ريال مدريد العاشر من الشهر المقبل، أي بعد مباراة سهلة على الورق ضد بلد الوليد.


التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"