عادي

القصيدة النبطية تتألق في مجلس الحيرة الأدبي

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: «الخليج»

 استضاف مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة بالشارقة، الشاعرين علي مطر المزروعي ومحمد عبيد الكعبي في جلسة قدّمها الإعلامي علي الشوين، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس.

«الشعر الشعبي يرسّخ لثقافة، وتاريخ عميقين».. بهذه الكلمات بدأ الشوين تقديمه للجلسة، وتابع:«نشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه الكبير بهذا الموروث الأدبي العريق، ويتمثل هذا الاهتمام في مجلس الحيرة الأدبي الذي بجلساته الشعرية المستمرة يعيد للشعر الشعبي حيويته وألقه».

وسلّط مقدّم الجلسة الضوء على سيرة المزروعي، وقال إنه:«شاعر إمارتي من مواليد إمارة رأس الخيمة، استلهم الشعر من بيئة بدوية أصيلة، ونشأ وفي قلبه حب الشعر، فكتب القصائد الغزلية، حتى أصبحت مفرداته الشعرية جزءاً لا يتجزأ من شخصيته وحياته اليومية، وامتاز شعره بالانسجام التام والتناغم بين مختلف المواضيع وأهمها حب الوطن والغزل والعتاب، كما تعددت قصائده الإنسانية أيضاً».

وقرأ المزروعي:

يا دار فخر المجد ما بعدها دار

                      رفرف علمها فوق هام السحابه

لا ثار جور الوقت طوفانها ثار 

                     سقم العدوا تسقيه مر الكئابه

في نخوة المظلوم ابداً ولا دار

                      رد الجميل ولا رجينا حسابه

حنا عيال العود ما نبني اعذار

                         زايد ابونا وجه فال الرحابه

وانتقل الشوين إلى محمد الكعبي، وأشار إلى أنه ولد في عجمان، وعرف الشعر منذ بواكير حياته، فأتقن فنونه جميعها، ليكتب من قلبه قصائد ألهمت الكثير من عشاق الشعر الشعبي.

وقرأ الكعبي:

عندي فطيمه تنقش القاع ربي

                      يسلمها من العوق 

ابغي العرب ابصيتها يذاع

                    ويصير نقله فعالم السوق

ان قدر الله وكان لي باع 

                    ع السبق بركضها علي روق

مشتاق وابغي افند الصاع

                     عند الثلاثة ايزيدبي الشوق

ركض الحقاقا فيه الامتاع

                  خص الذي في سيرها لحوق

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"