- بروتوكولات سفر آمنة لعودة الرحلات وبرامج تأمينية ضد «كورونا»
- جسور جوية لتسهيل عودة المواطنين ومغادرة المقيمين
- ضمان تدفق البضائع والسلع الضرورية وتدابير احترازية معززة في المطارات
رسخ قطاع الطيران الإماراتي خلال الاثني عشر شهراً الماضية، مكانته العالمية من خلال التطبيق المبكر لبروتوكولات السفر الآمن وتشغيل رحلات الإجلاء والعودة ثم الاستئناف التدريجي للرحلات المجدولة ضمن منظومة آمنة تتوافق مع متطلبات الجهات الصحية المحلية والعالمية.
ومر عام على أول تعليق لرحلات الطيران في دولة الإمارات للحد من تفشي وباء فيروس كورونا «كوفيد-19»، حيث قررت الهيئة العامة للطيران المدني في ذلك الوقت، تعليق جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الدولة، من 25 مارس 2020، وذلك استجابة للإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار«كوفيد-19».
جسور جوية
وأثبت قطاع الطيران في دولة الإمارات خلال هذه الفترة مدى مرونته في التعامل مع الوباء، حيث بدأت شركات الطيران الوطنية بتشغيل رحلات الإجلاء والإعادة، لمساعدة الحكومات في نقل رعايا الدول، وتشغيل رحلات خاصة لعودة المواطنين والمقيمين إلى دولة الإمارات، حيث أنشأت الدولة جسوراً جوية لتسهيل عودة المواطنين ومغادرة الأجانب والمقيمين إلى دولهم بسلاسة.
ووضعت الإمارات بروتوكولات لتسهيل عودة الرحلات الجوية مع اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتشار الجائحة خلال السفر، وتم تعميم هذه البروتوكولات على جميع الناقلات الوطنية والأجنبية والمطارات في الدولة.
خطوط الشحن الجوي
واستطاع قطاع الطيران في الإمارات إبقاء خطوط إمداد الشحن الجوي من خلال نقل الإمدادات الطبية الضرورية والمواد الغذائية والمواد الخام من مراكز الإنتاج إلى الوجهات النهائية، كما ساهم في إعادة ربط المدن بطرق التجارة الدولية الحيوية، كما عملت على نقل السلع والمواد الأساسية والضرورية على متن رحلات الركاب الخالية وعلى متن المقاعد، ضمن إجراءات مطابقة للإجراءات التي تطلبها منظمات الطيران.
وعملت الدولة على وضع آليات وبروتوكولات تسمح بالتشغيل التدريجي الآمن وتركز في المرحلة الأولى على توفير المواد الأساسية كالأدوية والمواد الطبية، والأغذية.
إجراءات احترازية
كما اتخذ قطاع الطيران بالتعاون بين شركات الطيران والمطارات المحلية والجهات الصحية مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المسافرين، من خلال إجراءات التعقيم المعزز وإجراءات التباعد ومعدات الحماية وفحوص «كوفيد-19» وغيرها من الإجراءات.
واستطاعت الناقلات الوطنية خلال أزمة وباء «كوفيد19» أن تعيد ربط مدن العالم ببعضها سواء من خلال رحلاتها المباشرة بين وجهاتها الرئيسية من أبوظبي ودبي والشارقة، بالإضافة إلى رحلات الترانزيت.
بناء شبكة الرحلات
وأعادت شركات الطيران الوطنية بناء شبكة رحلاتها بشكل تدريجي، تجاوباً مع القيود المفروضة على السفر في دول العالم، كما أطلقت شركات الطيران الوطنية تغطية تأمينية ضد «كوفيد-19».
وعلقت طيران الإمارات في 25 مارس /آذار رحلات الركاب مؤقتاً، وتعاونت مع العديد من الحكومات والسفارات لتشغيل رحلات إجلاء لرعايا مختلف الدول، إلى أن أعيد فتح مطار دبي الدولي أمام حركة الترانزيت ثم رحلات الركاب المنتظمة لاحقاً.
كما عملت طيران الإمارات بالتنسيق التام مع السلطات الصحية في الدولة لتنفيذ تدابير احترازية شاملة للصحة والسلامة على الأرض وفي الأجواء لحماية عملائها وموظفيها والمجتمعات التي تخدمها.
100 وجهة لـ«الإمارات»
وتشغل طيران الإمارات في الوقت الحالي أكثر من 100 وجهة حول العالم حالياً مقارنة بنحو 140 وجهة قبل مرحلة «كوفيد 19». وتوفر الناقلة لعملائها إمكانية مواصلة سفرهم براحة وأمان عبر مركزها في دبي بين الأمريكتين وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية. كما يمكن للعملاء من مختلف المحطات التوقف في دبي مع إعادة فتح أبواب المدينة أمام الزوار من رجال الأعمال والسياح الدوليين.
ولا تزال طيران الإمارات تواصل ريادة الصناعة من خلال منتجاتها المبتكرة وخدماتها المتميزة التي تلبي متطلبات المسافرين وتفوقها في مختلف الظروف. وتشمل مبادراتها في رعاية العملاء سياسات الحجز المرنة، والتغطية التأمينية ضد مختلف المخاطر، ومساعدة أعضاء برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات» لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين على الاحتفاظ بالأميال وحالة الفئة.
59 وجهة لـ «الاتحاد للطيران»
وتواصل «الاتحاد للطيران» استئناف خدماتها تدريجياً وتنمية شبكتها العالمية مع إعادة فتح الحدود الدولية، وذلك تماشيًاً مع لوائح الدخول والتوصيات الصحية الصادرة عن الهيئات المعنية في دولة الإمارات وغيرها من الوجهات الأخرى. وعملت «الاتحاد للطيران» على إعادة ربط المدن ضمن شبكة رحلاتها، حيث تسير حالياً إلى 56 وجهة، وترتفع إلى 59 وجهة بنهاية الشهر الجاري.
كما أطلقت «الاتحاد للطيران» التأمين الصحي العالمي ضد «كوفيد-10»، خلال الجائحة. ومع بداية الجائحة، بدأت الاتحاد تسيير رحلات إنسانية خاصة لتوفير التجهيزات والمواد الطبية الضرورية بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية وأجهزة التنفس وحديثاً اللقاحات للدول المتأثرة. في عام 2020 ومع بداية الجائحة، أطلقت الاتحاد برنامج الصحة والسلامة، لضمان سلامة ضيوفها وراحة بالهم في كل مرحلة من مراحل رحلتهم.
70 وجهة لـ«فلاي دبي»
وأعلنت «فلاي دبي» خلال الفترة الماضية عن انضمام وجهات جديدة للناقلة والتي لم تشغلها من قبل، بالإضافة إلى استئناف وجهاتها الحالية التي علقت بسبب قيود «كوفيد-19»، لتنمو شبكة «فلاي دبي» لتصل إلى أكثر من 70 وجهة حول العالم مع استمرار الدول في رفع القيود تدريجياً عن الرحلات الجوية.
كما أعادت «فلاي دبي» تصميم تجربة المسافرين لتمكين السفر في بيئة آمنة تقلل من اتصال الطاقم والركاب وتوفر للمسافرين الثقة للسفر في كل خطوة من رحلتهم. وتوفر «فلاي دبي» تأمين سفر متعدد المخاطر يشمل تغطية ضد «كوفيد-19» لمنح الركاب قدراً أكبر من راحة البال عند السفر.
وجهات جديدة للعربية
وتمكنت «العربية للطيران» من إضافة 14 وجهة جديدة لشبكة وجهاتها العالمية في عام 2020 انطلاقاً من مراكز عملياتها في دولة الإمارات والمغرب ومصر. وأضافت الشركة رحلات مباشرة بين الشارقة وطشقند في شهر نوفمبر، وبدأت بتسيير رحلاتها من الدار البيضاء إلى رين وكلميم في شهر ديسمبر، كما أطلقت وجهتين جديدتين تربطان الدار البيضاء والناظور بمالقا. وأضافت «العربية للطيران» 9 وجهات جديدة من مطار أبوظبي الدولي من خلال تسيير رحلات مباشرة إلى الإسكندرية والقاهرة وسوهاج وكابول وشيتاجونج ودكا والخرطوم ومسقط وصلالة. وأطلقت «العربية للطيران» تغطية عالمية مجانية ضد فيروس «كوفيد-19» لجميع المسافرين على متن رحلاتها.
إطلاق العربية أبوظبي
وشهد العام 2020 إطلاق «العربية أبوظبي» في أعقاب اتفاقية تعاون وقعتها «الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» لتأسيس أول شركة طيران منخفض التكلفة في العاصمة أبوظبي. وأقلعت أولى رحلات الشركة إلى الإسكندرية في شهر يوليو، وتبعها إطلاق ثماني وجهات إضافية من مطار أبوظبي الدولي.
تدشين «ويز إير أبوظبي»
كما دشنت «ويز إير أبوظبي» عملياتها، والتي تأسست بالشراكة بين شركة القابضة «ADQ» ومجموعة «ويز إير» القابضة، وأعلنت الشركة عن شبكة من الوجهات التي تخطط لربطها مع أبوظبي وتشمل أثينا، وثيسالونيكي، والإسكندرية، وتل أبيب، وكوتايسي، ولارنكا، وأوديسا، ويريفان.
