عادي

إسرائيل تترقب المرشح لرئاسة الحكومة.. ولبيد يجس نبض الأحزاب

23:50 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن متحدث أن الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين سيبدأ مشاورات مع الأحزاب السياسية الاثنين المقبل بخصوص ترشيحاتها لمن يتولى تشكيل الحكومة بعد أن انتهت رابع انتخابات في عامين بمأزق سياسي مجدداً. ووسط حالة من الترقب، يواصل زعيم حزب «يوجد مستقبل» يائير لبيد، اتصالاته واجتماعاته مع قادة الأحزاب، لجس نبضهم بخصوص تكليفه بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة.

وأضاف المتحدث أن الرئيس سيختار، بعد الاستماع لتوصيات الأحزاب، من سيكلفه بتشكيل ائتلاف بحلول يوم السابع من إبريل/ نيسان.

وأظهرت النتائج النهائية لانتخابات 23 مارس/ آذار والتي نشرتها لجنة الانتخابات المركزية حصول ائتلاف بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 52 مقعداً في البرلمان المؤلف من 120، بينما حصل ائتلاف معارض محتمل على 57 مقعداً.

لا أغلبية

وفي ظل غياب مسار سهل للوصول إلى أغلبية حاكمة، ربما يعتمد مصير نتنياهو السياسي على زعيمي حزبين لم يحددا موقفهما وهما حزب (يامينا) اليميني المتطرف، بزعامة نفتالي بينيت وحزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس.

ولم تعلن كتلة معارضة، تضم تيارات متباينة يسارية ووسطية ويمينية لم تتمكن كذلك من تحقيق أغلبية، عن أي تحالفات رسمية أو عن قائد لها. ومن بين كل الأحزاب المحتملة في هذا التحالف حصد حزب (هناك مستقبل) بزعامة يائير لابيد وزير المالية السابق 17 مقعداً في انتخابات الثلاثاء الماضي.

وسيطر حزب ليكود على أكبر عدد من الأصوات لينتزع 30 مقعداً لكن ذلك لا يُلزم ريفلين قانوناً بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة ويمكنه اختيار مرشح آخر، استناداً لتوصيات الأحزاب.

وسيكون أمام من سيختاره ريفلين مهلة 42 يوماً لتشكيل حكومة قبل أن يكلف الرئيس غيره. وإذا فشل المرشح الثاني يمكن أن يدعو ريفلين البرلمان لمحاولة اختيار مرشح. وإذا فشل ذلك المسعى أيضاً فستكون إسرائيل مقبلة على خامس انتخابات.

حكومة أقلية

ودعت رئيسة حزب «العمل» ميراف ميخائيلي، إلى تشكيل حكومة أقلية استناداً إلى أصوات القائمة العربية المشتركة؛ من أجل تحقيق رؤية عزل نتنياهو عن سدة الحكم. لكن صحيفة «يديعوت أحرونوت» كشفت أمس، أن معارضي نتنياهو باتوا منقسمين حول رؤية تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

ووفقاً للصحيفة، فإن معسكر خصوم نتنياهو انقسم إلى محورين متناقضين، ويقود المحور الأول رئيس حزب «ييش عتيد»، يائير لبيد، الذي بدأ سلسلة لقاءات مع رؤساء أحزاب في معسكره، والمحور الثاني يتبلور من خلال لقاءات وتنسيق مواقف بين رئيس حزب «تيكفا حداشا»، جدعون ساعر، ورئيس حزب «يمينا»، نفتالي بينيت، الذي يسعى نتنياهو إلى ضمه إلى معسكره.

وبرزت خلافات بين المحورين حول المرشح الذي سيشكل حكومة بديلة، لبيد أو بينيت، إضافة إلى توجيه محور بينيت – ساعر انتقادات شديدة إلى لبيد على خلفية لقائه مع رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس، وعزمه على التقاء ممثلين عن «القائمة المشتركة» في الأيام المقبلة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"