إعداد: مصطفى الزعبي
تحول حفل زفاف في منتجع «مارالاجو»، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية، والذي أصبح مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى ما يشبه اجتماع لمناقشة سياسة البلاد، حيث خطف ترامب الأضواء بعد حضوره حفل زفاف جون وميجان أريجو، الذي أقيم في منتجعه«Mar-a-Lago»، وتحدث فيه عن خسارته في الانتخابات وعن عيوب الرئيس الجديد بايدن، من وجهة نظره، والسياسة الأمريكية الخارجية مع الصين وإيران والوضع الحدودي مع المكسيك، قبل أن يتمنى للزوجين السعادة وتوجيه سؤال للضيوف «هل تفتقدونني؟» وهو ما أدى إلى إطلاق الهتافات.
وأشار ترامب في خطابه إلى أن الصين كانت مستعدة لعقد صفقة مع أمريكا ولعمل أي شيء تريده بلاده، لكن بايدن الآن، من وجهة نظر ترامب، سوف يفعل ما تريده الصين، ويسقط العقوبات عن إيران، ثم يقول«إنه يرغب في التفاوض».
وطوال الوقت الذي كان ترامب يتحدث فيه، بدت الفرقة وكأنها تستعد للعزف للزوجين، لكن كان لدى الرئيس السابق بعض الأشياء الأخرى ليقولها وبدا في وضع أفضل لمناقشة السياسة مع الضيوف، حيث ذهب ليوضح كيف يمكن للبلد أن تكون في الفترة القادمة لو كان هو الرئيس الحالي.
وقال: «إنه يعتزم زيارة الحدود قريباً»، مدعياً أن المسؤولين على الحدود بعد أن طلبت دوريات الحدود وأفراد شرطة الهجرة والجمارك منه زيارة الحدود.
وأضاف: في ما يتعلق بالمهاجرين، نحن نتحدث عن المزيد من المال للتعليم والصحة وكل شيء من الخدمات الأساسية.
وتطرق ترامب إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وبعد حديثه عن نفسه، وجه ترامب كلامه إلى الزوجين، قائلاً:«إنه لشرف كبير أ
ن أكون هنا، وشرف عظيم أن تكونوا معنا في Mar-a-Lago».
