دبي: مسعد عبد الوهاب
تبحث الجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى في اجتماعها العادي الذي سيعقد في الخامسة من مساء الأربعاء عبر تطبيق "زووم"، سبل الخروج من الأزمة المالية التي يعيشها الاتحاد في الوقت الراهن؛ من خلال مناقشة التداعيات التي أدت إلى عدم صرف الهيئة العامة للرياضة المخصصات المالية المتبقية للاتحاد والتي تقدر بمبلغ مليونين و460 ألف درهم مستحقة للاتحاد من مخصصاته عن عامي 2019 و2020، وستتصدى العمومية للأزمة بمحاولة التوصل إلى قرار ينهي الأزمة بالتنسيق مع «الهيئة» التي بدورها لها أسبابها في وقف الدعم المخصص للنشاط.
ويعد هذا البند المدرج على جدول أعمال الاجتماع هو الأهم من بين بنود جدول الأعمال؛ نظراً لوقف الدعم المخصص للنشاط اعتباراً من سبتمبر/ أيلول لعام 2018 وحتى الآن، كما ستتم مناقشة التقرير المالي والحساب الختامي للاتحاد لعامي 2019 و2020، علاوة على التقرير الإداري والفني لذات العامين.
مقترحات الأندية
وستناقش «العمومية» المقترحات التي تقدمت بها الأندية وتتعلق بالصعوبات التي واجهتها خلال الموسم الحالي، خاصة مطالبة نادي الإمارات الاتحاد باتخاذ إجراء رادع بحق بعض الأندية التي تتواصل مع لاعبي أندية أخرى وإغرائهم مادياً للتمرد على أنديتهم، وأن تكون أزمنة «الرجال والشباب» من المقيمين ومواليد الدولة غير أزمنة المواطنين وأبناء المواطنات، وإقامة بطولات الضاحية على فئتين «أ، ب» واختيار اللجنة الفنية من المدربين؛ لوضع برنامج خطة الاتحاد الفنية.
كما طالب نادي النصر بإحياء مشروع اللاعب الأولمبي ووضع معايير فنية للاعبين الموهوبين من خلال التنسيق بين الأسرة والمدرسة والنادي واتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية الوطنية، إضافة إلى إقامة مراكز تدريب تخصصية في السرعات والوثب والرمي تحت إشراف اللجنة الفنية بالاتحاد، وتوقيع اتفاقية تعاون مشترك بين اتحاد ألعاب القوى واتحاد الرياضة المدرسية لتدعيم الأندية باللاعبين الموهوبين، والتعميم على الأندية بإلزامها بتشكيل فريق نسائي أسوة بالألعاب الأخرى شريطة أن تبدأ بالمرحلة الأولى «الأشبال والناشئين» لتكوين قاعدة لفريق نسائي للمنتخب الوطني.
معايير ثابتة
كما اقترح النصر أن تكلف اللجنة الفنية في بداية الموسم بوضع خطة الاتحاد على أن يتم عرضها على الأندية لإبداء الرأي فيها قبل عرضها على إدارة الاتحاد لاعتماها، علاوة على التوصية بوضع معايير ثابتة على مستوى الأداء الفني في المسابقات؛ لكي يكون معياراً ثابتاً للاعبين وهدفاً استراتيجياً للأندية، إضافة إلى اقتراح بتطبيق النظام الفنلندي في المستويات على ألا يقل مستوى الأداء عن 900 نقطة.
