الطيران في الإمارات أعلى سعة مقعدية منذ بدء الجائحة

نشطت حركة السفر من وإلى مطارات دولة الإمارات خلال عطلة الربيع لعام 2021، حيث أظهرت بيانات «أوه إيه جي» المتخصصة بيانات الطيران، زيادة قوية في السعة المقعدية للرحلات المجدولة لتصل إلى أعلى مستوى أسبوعي منذ مارس/ آذار 2020، في إشارة إلى زيادة الطلب على السفر خلال هذه الفترة.
وبحسب بيانات «أوه إيه جي»، سجل قطاع الطيران في دولة الإمارات نمواً قوياً خلال الأسبوع الجاري، مدفوعاً بزيادة بنسبة تصل إلى 7% في حجم السعة المقعدية على متن الرحلات المجدولة من مطارات الدولة.
وأشارت البيانات إلى أن السعة المقعدية للرحلات المجدولة من الإمارات، ارتفعت خلال الأسبوع الذي بدأ من 29 مارس/ آذار 2021 لتصل إلى أعلى مستوى منذ بدء تفشي وباء فيروس كورونا «كوفيد-19»، وتعليق رحلات الطيران الدولي في الدولة.
وأظهرت البيانات أن السعة المقعدية لرحلات الطيران وصلت خلال الأسبوع الذي بدأ من 29 مارس/ ىذار 2021 إلى 641 ألف مقعد، مقارنة مع 600.2 ألف مقعد خلال الأسبوع الذي بدأ من 22 مارس 2020، ويعطي هذا الارتفاع القوي، إشارة إلى وجود نشاط غير مسبوق في قطاع الطيران، لاسيما مع زيادة أعداد الرحلات من، وإلى مطارات الدولة، أو قيام شركات الطيران برفع السعة المقعدية من خلال تشغيل طائرات أكبر حجماً.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المختصة بالتعاون من الجهات المختصة، قامت بتعليق رحلات الطيران من، وإلى مطارات الدولة اعتباراً من 25 مارس 2020، وبالتالي تم تشغيل رحلات إجلاء رعايا الدول، وعودة المواطنين والمقيمين، وبذلك وصلت السعة المقعدية الأسبوعية في ذلك الوقت إلى 135.2 ألف مقعد.
وعلى الصعيد الشهري، أظهرت البيانات نمواً في السعة المقعدية للرحلات المجدولة في الإمارات بنسبة 13.1% لتصل إلى 2.66 مليون مقعد في مارس 2021، مقارنة مع 2.35 مليون مقعد في فبراير 2021
ولا تزال السعة المقعدية الشهرية دون مستويات العامين 2020 و2019، مقارنة مع 4.84 مليون مقعد في مارس 2020، و6.55 مليون مقعد في مارس 2019.
وعلى صعيد المنطقة، ارتفعت السعة المقعدية المجدولة في منطقة الشرق الأوسط خلال الأسبوع 29 مارس 2021 بنسبة 7% إلى 2.35 مليون معقد، مقارنة مع 2.2 مليون مقعد في الأسبوع الذي سبقه.
وارتفعت السعة المقعدية عالمياً بنسبة 4% لتتجاوز حاجز الـ60 مليون مقعد، حيث وصلت إلى 62.1 مليون مقعد.
وبحسب «أوه إيه جي»، إنه في حال تم تشغيل كل السعة المقعدية المخططة لهاذ الأسبوع، فإن القطاع سوف يسجل أفضل أسبوع له خلال عام، حيث تمثل عاملاً إيجابياً لاستكمال الموسم الصيفي الجديد لـ IATA.
وبحسب «أوه إيه جي»: يبدو أن شركات الطيران لا تزال متفائلة بشكل عام خلال موسم الصيف، حيث تتجه السعة صعوداً في كل شهر من الربعين المقبلين، ويبدو أن مخططي شبكات الخطوط الجوية يضخون المزيد من السعة في عالم مملوء باللقاحات، ويمكننا أن نتوقع رؤية الكثير من التغييرات في الأسابيع المقبلة.