عادي

منظمة التجارة ترفع توقعات نمو التجارة في 2021

00:53 صباحا
قراءة دقيقتين

رفعت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لنمو تجارة السلع العالمية قليلاً هذا العام، لكنها قالت: إن التوقعات تشوبها مخاطر ترتبط بتوزيع لقاحات فيروس كورونا والظهور المحتمل لسلالات مقاومة للقاح.

وقالت مديرة المنظمة نجوزي أوكونجو - إيويلا في مؤتمر صحفي: إن اللقاحات أعطت العالم فرصة؛ لكبح جماح المرض، وألقت بطوق نجاة للاقتصاد.

وتابعت: «لكن هذه الفرصة قد تتبدد إذا لم يتح الحصول على اللقاحات لأعداد كبيرة من الدول والمواطنين».

تتوقع المنظمة نمو تجارة السلع ثمانية في المئة هذا العام بعد تراجعها 5.3 في المئة العام الماضي. كانت توقعات أكتوبر/ تشرين الأول لنمو 7.2 في المئة وانخفاض 9.2 في المئة على الترتيب. وتتوقع نمواً أربعة في المئة في 2022.

وقالت المنظمة: إنه ثمة مخاطر على المدى القصير وإنها تتركز في العوامل المرتبطة بالجائحة.

وأضافت المنظمة التي مقرها جنيف أن تسارع نشاط توزيع اللقاحات والتخلص الأسرع من إجراءات الإغلاق ربما يضيف 2.5 نقطة مئوية لنمو التجارة، الذي سيعود بدوره إلى مسار ما قبل الجائحة في الربع الرابع من العام.

لكن نمو التجارة سيتراجع نحو نقطتين مئويتين إذا تباطأ توزيع اللقاحات وظهرت سلالات جديدة.

وتعتزم أوكونجو- إيويلا الاجتماع مع ممثلين من شركات مصنعة للقاحات ومنظمات المجتمع المدني منتصف إبريل/ نيسان؛ للتعرف إلى سبل توسيع نطاق إنتاج اللقاحات، لاسيما في الأسواق الناشئة، وكيف يمكن توسيع نطاق الاستثمار في المستقبل.

وقالت: «أعتقد أنه يتحتم علينا ألا نعاود الكرة في الجائحة القادمة. يجب ألا نتوقع أن تصطف البلدان الفقيرة في الطابور انتظاراً للحصول على اللقاحات».

وقالت مديرة المنظمة: إن هناك مؤشرات بالفعل على وجود اختلافات بين المناطق؛ إذ من المحتمل زيادة الصادرات الآسيوية في 2021 عشرة في المئة عن مستويات 2019، بينما قد تظل صادرات إفريقيا والشرق الأوسط في انخفاض.

وعلى المدى المتوسط إلى الطويل، قد يضغط أيضاً الدين العام والعجز على النمو الاقتصادي والتجارية، وبخاصة في الدول النامية ذات أعباء الدين المرتفعة.

كان تباطؤ نمو التجارة في العام الماضي أقل قتامة بكثير مما كان متوقعاً في السابق. وكان التحسن الحاصل قرب نهاية 2020 راجعاً لأسباب منها الإعلان عن لقاحات جديدة في نهاية نوفمبر، مما دعم الثقة.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"