عادي

جلسة تناقش مستقبل التقارب الاجتماعي في أيام الشارقة التراثية

19:10 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تحت عنوان: «تراث الكمامة»، ناقش الفنان التشكيلي د. محمد يوسف أثر الإجراءات الاحترازية المصاحبة لانتشار جائحة فيروس «كورونا» على مستقبل التقارب الاجتماعي، وعلى استمرار تقاليد التواصل، سواءً على المستوى العام، أو على مستوى أفراد العائلة الواحدة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية أدارها د. مُنّي بونعامة مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، ضمن فعاليات المقهى الثقافي في الدورة الـ18 من أيام الشارقة التراثية، التي تتواصل حتى 10 أبريل الجاري في قلب الشارقة.

وقال د. محمد يوسف: على المجتمعات أن تأمل في تجاوز محنة كورونا بدون أن تخسر عاداتها وتقاليدها بفعل الإجراءات الاحترازية القاسية. وتمنى عدم تحوّل الإجراءات التي صاحبت انتشار الجائحة إلى سلوك دائم يؤثر في المستقبل على التواصل البشري.

وتطرق يوسف إلى تداعيات «كورونا»، ورأى أنها تجاوزت النواحي الصحية، وأثرت بالفعل على تقاليد التقارب الاجتماعي، ولاحظ أن الكمامة أصبحت جزءاً من الحياة اليومية وتسببت في إخفاء هوية الأشخاص، وفي هذا الجانب تحدث عن تجربته الشخصية كأستاذ جامعي، وقال إنه لم يعد يتمكن من رؤية وجوه طلابه وطالباته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"