عادي

«دبي لرعاية النساء والأطفال» توعي بخطر الإساءة للأبناء

00:13 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دبي: ميرفت الخطيب
أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال«حملتها السنوية الـ 11« لوالديّة واعية... تقبل طفلك كما هو»، لحماية الطفل لعام 2021 برعاية وزارة الداخلية وتستمر الحملة طوال إبريل الجاري.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع، للحد من العنف الممارس عليهم بكافة أنواعه الجســـدي والنفسي والعاطفي والنفسي والإهمال، وأثر هذه الإساءة عليهم وعلى ثقتهم بأنفسهم، وذلك من خلال نشرها لمحتوى إعلامي تثقيفي في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وسيتم تسليط الضوء على موضوع تقبل الأطفال ومحبتهم كما هم، بكل خصائصهم وشخصياتهم المختلفة، وضرورة أن يحظوا بالحب غير المشروط من قبل والديهم مهما كانت الظروف، وتحذريهم من وضع رغباتهم ومظهرهم الاجتماعي قبل مشاعر أطفالهم لتوفير بيئة مستقرة وصحية لتربية الطفل.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: يأتي إطلاق المؤسسة للحملة الحادية عشرة لحماية الطفل لعام 2021 تحت شعار« لوالديّة واعية... تقبل طفلك كما هو» في إطار الدعم اللامحدود والجهود المتميزة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، والاهتمام الكبير من قيادتنا الرشيدة بقضايا وحقوق الطفل، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية لجعل دولة الإمارات من أوائل دول العالم في توفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع الأطفال، ووفق هذا المنظور الاجتماعي، وسعياً لتنشئة الأطفال وفق أرفع القيم والأسس التربوية السليمة، نهتم بدورنا كمؤسسة راعية للطفل، بتفعيل عجلة الحراك الثقافي والتوعوي في المجتمع، من خلال استقطاب مختلف الشرائح المجتمعية وتشجيعها على تبني ممارسات وأعمال تحقق لأطفالنا رغباتهم، رؤاهم، والكثير من تطلعاتهم، عبر الاعتناء بهم ودعمهم بكل ما ينمي قدراتهم، ويطور أفكارهم، ويجعلهم أكثر ثقة بالذات، وقدرة على المبادرة والتعبير، فنحن نهدف من خلال حملاتنا التوعوية على الحد من أعداد ضحايا العنف وعلاج مسبباته والتي قد تكون أسباب ثقافية أو نفسية أو اجتماعية.
وأضافت المنصوري: نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية لرعاية هذه الحملة، ونشكرهم على دعمهم المستمر للمؤسسة الذي يؤكد حرصهم على المساهمة في تعزيز التلاحم والترابط والتكاتف بين مختلف أفراد الأسرة، وعلى أهمية تضافر جهود مختلف الجهات والأفراد داخل الدولة بموضوع وقاية الأطفال من العنف والتوعية بحقوقهم.
تتضمن الحملة عدد من المحاضرات والورش التدريبية، سيشارك في كل منها ما لا يقل عن 20 شخص، وتتناول عـــدة محاور أبرزها التعرف على مفهوم الوالديّة الواعية، والإدراك الذاتي للأنماط التي تتعلق بطفولة الوالدين، وكيف تساهم في الوصول للإحساس بالأمان والراحة الداخلية لطفلك، واليقظة الذهنية في التربية الواعية.
ومن جانب آخر ستصدر المؤسسة منشورات توعوية للآباء، ومقاطع مصورة لعدد من الحالات التي قد يتعرض لها الطفل مع والديه، ومنها التركيز أكثر من اللازم على مظهر الطفل أو درجاته المدرسية، أوقدراته الاجتماعية والشخصية، وتقديم بعض طرق التدخل الإيجابية مقابل الطرق السلبية وغير الواعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"