عادي

لوحات فنية ومسابقات في أيام الشارقة التراثية بخورفكان

17:36 مساء
قراءة دقيقتين
أيام الشارقة التراثية
أيام الشارقة التراثية

تتواصل فعاليات أيام الشارقة التراثية بالمنطقة التراثية في مدينة خورفكان، وشهدت، الجمعة، عروض فنية شعبية متنوعة ولافتة، إذ أبدعت فرقة فرسان المقابيل الحربية لوحات فنية غنائية تراثية، وقدم معهد الشارقة للتراث فرع خورفكان، ونادي خورفكان الثقافي الرياضي، مسابقات تراثية ووطنية ورياضية.
وضمن الفعاليات الثقافية التي ينظمها معهد الشارقة للتراث ضمن «الأيام»، جاءت ندوة بعنوان «الفنون الشعبية»، قدمها فيصل المريخي، رئيس جمعية خورفكان للثقافة والفنون الشعبية والتراث، وآمنة الظنحاني، الباحثة والكاتبة وعضو مجلس إدارة هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وبحضور د. راشد النقبي، رئيس المجلس البلدي بمدينة خورفكان، وأدارت الندوة، الإعلامية صفية النقبي.
ونظمت اللجنة الأكاديمية بالحدث ندوة حوارية بعنوان «الجاحظ وجهوده الفولكلورية»، أقيمت في المنطقة التراثية في خورفكان، وضمت د. سعيد اليقطين، الباحث في السرديات، ود. محمد الجويلي، من جامعة منوبة التونسية، وعضو اللجنة العلمية لمجلة «الموروث».
وعلى هامش الفعاليات يقول الوالد محمد صالح النقبي، الذي يتقن مهنة الزفانة وصناعة الدعن منذ القدم: إن زفانة الدعن مهنة نشأ عليها الآباء والأجداد، وتعتمد في الأساس على سعف النخيل من خلال تجميعه وقصّه بطريقة «الشراطة»، ثم تجميعه في مكان ما من أجل قص الشوك وتنظيفه. ويضيف: بعد ذلك يتم نقل السعف إلى مكان الصناعة ويجتمع الأهالي لإعداد «المزافن» من خلال حبال من ليف النخيل ونقعها بالماء لتصبح قوية، مشيراً إلى المراحل التي يتم فيها إعداد الدعون.
ولفت إلى أن صناعة «الدعون» مرتبطة بفصل الصيف ويعمل بها عدة رجال وتتم فيها جمع سعف النخيل وربطه بالحبال ليصبح قطعة واحدة طولها تقريباً متر ونصف المتر، وربما أطول.
وأضاف: كان يعمل بهذه المهنة أهل الساحل والمزارعين. لافتاً إلى أن الدعن يتكون من 170 خوصة، تستعمل لعدة أغراض ولبعض الصناعات المنزلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"