عادي

أوكرانيا تعلن إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع «الناتو»

01:29 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أعلن الجيش الأوكراني إن مناورات عسكرية مشتركة ستبدأ في غضون بضعة أشهر مع قوات حلف شمال الأطلسي(الناتو)، في خطوة قد تؤجج التوترات مع موسكو التي أبدت اعتراضها على مثل هذه الخطوة.

مناورات

قالت القوات المسلحة الأوكرانية في بيان على فيسبوك،إن التدريبات سيشارك فيها أكثر من ألف عسكري من خمس دول أعضاء في حلف الأطلسي، وستجرى في غضون بضعة أشهر.ولم توضح موعد بدء التدريبات على وجه الدقة.

وكان حلف الأطلسي أعرب عن قلقه الخميس الماضي بشأن ما وصفه بتعزيز عسكري روسي كبير بالقرب من شرق أوكرانيا،بعد أن حذرت روسيا من أن تصعيداً خطيراً في الصراع في منطقة دونباس الأوكرانية يمكن أن «يدمر» أوكرانيا. 

تصعيد التوتر

ورأى نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان) قسطنطين كوساتشوف، أمس الأحد،أن موقف البلدان الأوروبية من النزاع في جنوب شرقي أوكرانيا (منطقة دونباس) يؤدي إلى تصعيد حدة التوتر هناك.

وفي تعليقه على تصريح وزيري الخارجية الفرنسي والألماني اللذين عبرا السبت عن قلقهما من ازدياد عدد حالات انتهاك نظام وقف إطلاق النار في أوكرانيا، كتب كوساتشوف على صفحته في «فيسبوك»: «أعلن الوزيران أنهما يتابعان الوضع بشكل ملح للغاية وخاصة «تحرك القوات الروسية» ويدعوان الطرفين إلى ضبط النفس والتخفيف السريع لحدة التوتر ويؤكدان دعمهما ل«سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في حدودها المعترف بها دولياً».

وأضاف:«من بعد يبدو هذا الموقف محايداً. لكن يتضمن هذا التصريح اتهامين باتجاه روسيا (تحرك القوات، والحدود المعترف بها دولياً) ولا يتضمن أي اتهامات تجاه أوكرانيا. 

وأشار إلى أن «وحدة أراضي أوكرانيا، باستثناء القرم، هو الموقف المشترك لكل المشاركين في مجموعة النورماندي. والسؤال هو كيف يمكننا تحقيقه». وتابع: «وطالما تصمت الدول الغربية فستعتبر كييف هذا الموقف موافقة أوروبية على إجراء عملية عسكرية واستعادة وحدة الأراضي باستخدام القوة. والموقف الروسي هو أننا ضد القوة ونؤيد الحوار المباشر بين الطرفين المتنازعين (في أوكرانيا). وهذا ما لا يتضمنه تصريح الوزيرين، وفي هذا المعنى لا يؤدي هذا التصريح إلى شيء إلا إلى تصعيد حدة التوتر».

ضبط النفس

وكانت ألمانيا وفرنسا اللتان تؤدّيان وساطة لنزع فتيل التوتّر بين روسيا وأوكرانيا، دعتا السبت إلى«ضبط النفس» و«وقف التصعيد الفوري» بين البلدين». 

مقتل جندي وطفل

اتهم الانفصاليون الموالون لروسيا أوكرانيا بقتل طفل في عملية قصف، فيما أعلنت كييف من جانبها مقتل جندي في انفجار لغم، مع تصعيد التوتر في شرق البلاد. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"