«مالية الشارقة» تناقش إجراءات سداد مستحقات المقاولين والموردين

الشارقة:«الخليج»
نظمت دائرة المالية المركزية مؤخراً، الملتقى المالي الافتراضي الأول لعام 2021، بحضور أكثر من 150 من مسؤولي وموظفي الشؤون المالية بجميع الجهات الحكومية والمستقلة، ناقشوا خلاله أمن المعلومات، وإجراءات التعامل مع سداد مستحقات المقاولين والموردين عبر بوابة الموردين والمقاولين، وربط نظام التحصيل بالمحافظ العالمية، بالإضافة إلى أفضل الممارسات في بوابة الموردين، حيث تحدث في الملتقى عدد من ممثلي بعض الإدارات في الدائرة، هي النظام المالي، أمن المعلومات، الحسابات، المشتريات.
جاء الملتقى المالي بمشاركة كل من أحمد الكندي، رئيس قسم الموردين، وعبدالرحمن الياسي، رئيس قسم العقود، وميرة بن هدة السويدي، رئيسة قسم الأنظمة المالية والتطبيقات الذكية، ومحمد السيد، استشاري إدارة مشاريع أنظمة ومشاريع تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى دانة الروسي، محاسب مدفوعات أول، وعلي العمادي، استشاري أمن المعلومات.
تقنيات مبتكرة
قال وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة:«نحرص في الدائرة على تنظيم هذا الملتقى باستمرار، وقد جاء في نسخته الأولى للعام الجاري 2021، افتراضياً، حيث ناقش حزمة من الموضوعات الهادفة إلى الاستمرار في الارتقاء بالأداء المالي، وتعزيز كفاءة الإجراءات المالية في الدوائر الحكومية، وتحقيق أعلى مستويات التقدم والنهضة والاستثمار والاستقرار المالي للإمارة، وتقديم أرقى الخدمات، واستدامة العمل على تطوير منظومة العمل المالي الحكومي للإمارة باستخدام أفضل التقنيات والممارسات المعاصرة في أنظمة العمل المالي الحكومي».
وأشار إلى أن النقاشات كانت مهمة ومثمرة، وحافلة بالمقترحات والمبادرات والأفكار الخلاقة والمبتكرة التي من شأنها أن تسهم في ترجمة رؤية الدائرة المتمثلة في «ريادة مالية نحو العالمية»، من خلال تطوير تقنيات مبتكرة، استناداً إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
موضوعات متنوعة
ناقش المشاركون في الملتقى عدة موضوعات متنوعة، سواء ما تعلق منها بإدارة الحسابات، أو ما تعلق منها بإدارة النظام المالي، حيث الربط مع المحافظ العالمية بنظام تحصيل. وفي موضوع إدارة المشتريات، تم التطرق إلى كيفية تفعيل دورة الممارسات الآلية عن طريق بوابة الموردين، أما في موضوع مكتب أمن المعلومات، فقد تطرق المشاركون إلى آليات شرح إجراءات الأمن المتبعة، والعلاقة بين المالية المركزية والدوائر الأخرى في الحفاظ على أمن المعلومات.
ومن بين المحاور التي تطرق إليها الملتقى المالي الأول لهذا العام، إجراءات الأمن المتبعة في دائرة المالية والعلاقة التعاونية بين الدائرة والدوائر في الحفاظ على أمن المعلومات، بالإضافة إلى سرية المعلومات والحفاظ على مستوى مقبول من الإجراءات التي تضمن الحفاظ على أصول وممتلكات الحكومة من العبث أو إطلاع الغير عليها والاكتفاء بإطلاع الموظفين المصرح لهم فقط، وتم التحذير من الهجمات الإلكترونية بأنواعها، وما تمثله الهندسة الاجتماعية من تحديات تستدعي الاحتياط والاطلاع على أفضل الممارسات لتفادي التلاعب على طبيعة الميول البشرية، حيث يطلب المجرم من الضحية الإفصاح عن معلومات سرية أو اتباع أوامر معينة.
وطرح عدة أساليب مثل التصيد الإلكتروني أو عن طريق الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية القصيرة، بالإضافة إلى محور أمن المعلومات، وأهمية التوعية بأمن المعلومات، ومكانة أمن كلمة المرور بصفتها خط الدفاع الأول، وخصائصها القوية، وأمن الهواتف النقالة، وأمن وسائل التواصل الاجتماعي، وحماية المعلومات الشخصية، وأمن العمل عن بعد، وحماية الأطفال، وقدم ملخصاً لأفضل الممارسات الأمنية.