الشارقة: محمود محسن
أطلقت شركة شايكوكان، الأربعاء، أحدث منتجاتها، والأول من نوعه في العالم، للسيطرة على الفيروسات والحد من انتشارها، خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للصيدلة والطب، الذي افتتحه الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، صباح أمس الأربعاء، في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وأثبتت التجارب العلمية قدرة «جهاز شايكوكان»، على تعطيل الفيروس، وغيره من فيروسات الإنفلونزا، ويحد من انتشاره في الأماكن الداخلية بكفاءة 99.9٪، ما يُمكّن المدارس والكليات والمستشفيات والفنادق والمكاتب والمطاعم والقاعات ووسائل النقل والتجزئة والمطارات من العودة إلى طبيعتها وخدمة العملاء في بيئة آمنة، كما أثبت جهاز شايكوكان فعاليته في مواجهة جميع المتغيرات والطفرات الحالية والمستقبلية لهذه الفيروسات، ما يساهم بصورة ملحوظة في حماية صحة الناس، وتوفير ملايين الساعات من الإنتاجية المفقودة.
يقول ألوك شارما، الرئيس التنفيذي لشركة شايكوكان: «إن العالم لم يفقد الأمل بقدرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار على القيام بدور كبير في التصدي للوباء، والمساعدة على عودة الحياة إلى ما كانت عليه، ويسعدنا إطلاق جهاز فريد من نوعه للتصدي للفيروسات، هو جهاز شايكوكان، ونأمل أن يشكل خطوة إيجابية تساعد الناس والحياة والأعمال في العودة إلى طبيعتها، وسيتم توزيع جهاز شايكوكان في الإمارات، للعملاء والشركات المهتمة».
وأكد أن جهاز شايكوكان خضع لاختبارات دقيقة أثبتت سلامته وفعاليته، لا يستخدم الجهاز، ولا ينبعث منه، الإشعاع أو المواد الكيميائية، أو أي مواد سامة أو ضارة بالأوزون، كما أنه آمن بنسبة 100٪ للبشر، والحيوانات، والبيئة.
وحول المؤتمر قال حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار «شارك في المؤتمر بنسخته الخامسة 80 شركة تعمل في مجال الرعاية الطبية وشركات الأدوية والصيادلة وأصحاب الاختصاص من داخل وخارج الدولة، وناقش ممثلوها التحديات التي تواجهها شركات الأدوية ومقدمو الرعاية الصحية».
من جهته، ألقى الدكتور عبدالله الكندي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، كلمة تناول خلالها دور المؤتمر في استقطاب الشركات المتخصصة لدعم المجال الطبي والوصول إلى شراكات تسهم في تحقيق أهداف المؤتمر، وأشار إلى المشاركة الفعالة للجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي تثري المؤتمر بالأبحاث والمشاريع الطبية الحديثة.
وأكد المخترع الدكتور أزاد النجار، مخترع القلب الصناعي، ضيف شرف المؤتمر، في تصريح ل«الخليج»، أن مشاركته من خلال المؤتمر الدولي الخامس للصيدلة والطب ارتكزت على تشجيع الاختراعات، وضرورة دعم المخترعين وتوفير البيئة المناسبة لهم، وبيَّن خلال محاضرة ألقاها على الحضور مدى فاعلية اختراعه - القلب الصناعي- ونجاحه في تطبيقه على الحيوانات.
وأكد النجار أن العائد الحقيقي والمهم من المعرض هو نجاح الإمارات في استقطاب الباحثين والعلماء والأطباء والمهندسين في مجال المعدات الطبية، وتشجيعهم من خلال إتاحة الفرصة لهذا العدد الكبير من الشركات في طرح مخترعاتها وأفكارها في مجال الصيدلة والطب.
جهاز لفحص جودة الكمامات
كشف قيدر الرفاعي، مدير شركة هيلث كير، إحدى الشركات الصناعات الطبية الإماراتية، خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للصيدلة والطب، عن جهاز لفحص جودة الكمامات، يبين قدرة الكمامات على التنقية وحجب الميكروبات والتصدي لها، ويعد الجهاز الأول من نوعه في الدولة.
وقال قيدر الرفاعي، إن الشركة هي الأولى والوحيدة في تصنيع هذا الجهاز الخاص بفحص أنواع الكمامات، مبيناً أن بإمكانه تحديد نسبة تنقية الكمامات، ومدى فاعليتها، بحيث تزيد فعالية الكمامة عند نسبة 95% فما فوق، عدا ذلك فإن الكمامات الأخرى غير صالحة للاستخدام اليومي لكون نسبة تنقيتها للفيروسات ضعيفة.
وأوضح أن آلية صنع الجهاز اعتمدت على تخزين مجموعة كبير من الفيروسات التي تمكنه من قراءتها خلال فحص الكمامات، لافتاً إلى أنه كلما زادت دقة حجب الفيروسات عن نسبة 0.03 مايكرون، كلما كانت درجة حمايتها للأفراد أعلى، لدقة وصغر حجم فيروس كورونا.
وبين أن الشركة معنية كذلك بإنتاج أنواع عالية الجودة من الكمامات، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية للشركة في إنتاج الكمامات ذات 3 طبقات نحو مليوني كمامة يومياً، أما بالنسبة للكمامات KN95 فيتم إنتاج نحو 30 ألف كمامة يومياً، باستخدام مواد محلية الصنع يتم إنتاجها بنسبة 100% داخل الدولة بجودة عالية، وهي مواد غير منسوجة، تراعى فيها تنقية الهواء ووصوله لجسم الإنسان لتمكين الأعضاء من القيام بوظائفها على أكمل وجه من دون حجب نسبة الأوكسجين اللازمة.
