عادي

«الذيد» ينظم ندوة لاستعراض جهود حاكم الشارقة الرياضية

19:33 مساء
قراءة دقيقتين

في ندوة رياضية افتراضية نظمها نادي الذيد ضمن فعالياته للجنة الثقافية والمجتمعية، سلط الضوء من خلالها على جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مجال الرياضة ورعايته للأجيال وحثّه على التميز في كافة الرياضات، وتأسيس سموه لكافة الأندية الرياضية والتخصصية في مجال الرياضة.

جاء ذلك في الندوة التي نظمها النادي واستضاف لها الإعلامي محمد الجوكر ليتناول ويستعرض محتوى إصداره (الدكتور سلطان القاسمي الحاكم والمؤرخ الرياضي).

حضر فعاليات الندوة سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، وخليفة سلطان الجاري أمين السر العام، وخليفة مبارك بن دلموك الكتبي، رئيس لجنة التنمية الثقافية والمجتمعية، والدكتور حمود العنزي المدير التنفيذي للنادي، وكوادر النادي والرياضيون، ولفيف من المعنيين والمهتمين بالشأن الرياضي والإعلامي وممثلي أندية إمارة الشارقة وأندية الدولة.

وقدم الإعلامي محمد الجوكر ندوته وتناول أبرز المحطات لصاحب السمو، حاكم الشارقة، في مجال الرياضة والتي تناولها الإصدار، وقدم الجوكر قراءة توثيقية لجهود حاكم الشارقة في العمل الرياضي، علاوة على تناول أبرز ما حققه حاكم الشارقة للارتقاء بقيم التنافس الرياضي والعطاء لدى أجيال الشباب، من خلال مسيرة سموه على مدى ستة عقود.

وأشار الجوكر إلى أنه لا غرابة في رعاية حاكم الشارقة للرياضة والرياضيين، فالشأن الرياضي لم يكن بعيداً أبداً عن اهتمامات سموه، منذ بواكير حياته وهو في سن الرابعة عشرة من عمرة، فمن سيرة إنجازاته تؤخذ القدوة وتقاس الانتصارات في الأوساط الرياضية.

وأبرز الجوكر في حديثه، نبذة موثقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي قدم كثيراً لدولة الإمارات في مجال الرياضة على مدى تاريخ قيام الدولة، كشهادة واقعية وحقيقية تكشف مدى ارتباطه بشعبه وأبنائه منذ أول عهد له بالرياضة عام 1951، وإسهامه في تشكيل ملامحها الحقيقية قبل أكثر من ستة عقود من الزمن، وفق ما قدم لهذا الإصدار سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، في مقدمته للإصدار التي حملت عنوان «بناء الإنسان في فكر سلطان».

وسرد بعض المحطات من حياة صاحب السمو، حاكم الشارقة، الذي جسد قصص العطاء من خلال إنجازه الشخصي وممارسته للرياضة، متنقلاً من رياضة إلى أخرى، ومحباً لشعبه وأبنائه من خلال سعيه الدائم والمستمر إلى الارتقاء بقيم التنافس والعطاء لدى أجيال الشباب والناشئين وتمكينهم من المشاركة في مختلف جوانب الحياة العلمية والعملية، بما يرتقي بالوطن والمجتمع نحو آفاق أرحب لتحقيق رفعة إنسان الإمارات.

وسلط الجوكر في كتابه «الدكتور سلطان القاسمي الحاكم والمؤرخ والرياضي» الضوء على الجهود والخطط والاستراتيجيات المختلفة في المجال الرياضي التي رعاها سموه، وأثمرت كثيراً، ومن بينها تأهيل رجالات قادرين على تحمل المسؤولية وقيادة الرياضة الإماراتية على منصات التتويج العالمية، وإبراز الوجه الحضاري لإنسان دولة الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"