الشارقة:«الخليج»
استضافت جامعة الشارقة «ملتقى القباب الفلكية العربية الأول»، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك بالجامعة وجمعية القباب الفلكية العربية، وهدف الملتقى إلى توفير منصة علمية وفنية داعمة للقباب الفلكية العربية من خلال تبادل المعرفة والخبرات والتطلعات المستقبلية للقباب العربية ومشرفيها ومشغليها كونه الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي.
تضمن برنامج الملتقى تعريفاً بتقنيات العروض الفلكية الحديثة، وتعريفاً ببعض القباب الفلكية العربية وخصائصها ومهامها، وتقديم تقنيات ومزايا القبة الفلكية في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك والتي افتتحها في عام 2015 صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، كونها مركز القباب العربية الفلكية وتعتبر أكبر قبة فلكية من نوعها في العالم العربي.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة رئيس الاتحاد ومدير عام الأكاديمية، أهمية هذا اللقاء في نشر المعرفة والتوعية لدى الطلبة وهواة هذه الميادين المرتبطة بالفضاء والفلك والذين يكتسبون المعلومات العلمية من خلال برامج هذه القباب، وأشار إلى جهود الاتحاد العربي في تجميع جهود الفلكيين العرب إن كانوا أكاديميين أو فلكيين أو مشرفين والتي أكد أنها أثمرت عن مكونات ونتائج علمية تدعو لأن نفتخر بها جميعاً.
من جانبه، أكد رئيس جمعية القباب الفلكية العربية نائب مدير عام الأكاديمية لشؤون القبة الفلكية ومعارض الفضاء مروان شويكي، أن هذا الملتقى الفريد من نوعه والأول في الوطن العربي يستهدف جميع من لهم صلة في القباب الفلكية إن كان في الإدارة أو التطوير أو الإنتاج أو تقديم العروض.
وقد تميز هذا الملتقى الفريد من نوعه بجمع أكثر من 70 قبة فلكية عربية خمس قباب منها من دولة الإمارات في منصة واحدة تحدث عنها 35 مشاركا ومشاركة من مشرفي ومشغلي وخبراء القباب الفلكية العربية في أجواء علمية بناءة.
