عادي
قدمها البنك الإسلامي للتنمية و«دبي العطاء»

202.5 مليون دولار لدعم الشراكة العالمية للتعليم

00:39 صباحا
قراءة دقيقتين
4

كشف «البنك الإسلامي للتنمية» و«دبي العطاء» - جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - أمس الثلاثاء، تعهدهما بتقديم 202 مليون و500 ألف دولار؛ لدعم حملة «ارفع يدك» التمويلية الموجّهة لدعم التعليم بين عامي 2021 و2025، والتابعة للشراكة العالمية للتعليم.

وتعهد البنك بتقديم 200 مليون دولار، فيما بلغت مساهمة «دبي العطاء» 2.5 مليون دولار.

وترتكز هذه التعهدات المالية - وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط - على أساليب تمويل مبتكرة ستُساعد في تطوير قطاع التعليم في الدول منخفضة الدخل.

الآثار السلبية

وجاء هذا الإعلان خلال فعالية إطلاق قضية الاستثمار التعليمي في الشرق الأوسط، للشراكة العالمية للتعليم؛ بهدف تشجيع قادة العالم على تقديم 5 مليارات دولار، لتمكين الأطفال المُحتاجين من الحصول على التعليم في 90 دولة ومنطقة منخفضة الدخل. وتتزامن هذه الخطوة مع الآثار السلبية التي فرضتها جائحة «كورونا» على الأطفال في تلك الدول والمناطق، ما تسبب بأكبر حالة طوارئ تعليمية في التاريخ المعاصر.

وعبر تعهدها هذا العام بتقديم 2.5 مليون دولار، ضاعفت «دبي العطاء» مساهماتها السابقة للشراكة العالمية للتعليم في عامي 2014 و2018.

وتعهد البنك بتقديم 200 مليون دولار، على شكل قروض ميسّرة، لتعزيز وصول الدول المنخفضة الدخل إلى التمويل المخصص لدعم قطاع التعليم. وتمثل مساهمة البنك نصف المبلغ الإجمالي البالغ 400 مليون دولار، الذي تعهدت بتقديمه مجموعة التنسيق العربية التي تضم عدداً من مؤسسات التنمية المالية العربية.

وسيساعد الدعم المالي الإجمالي، في تأمين تمويلٍ إضافي بقيمة 100 مليون دولار، بالاعتماد على أداة مالتيبلاير التمويلية المبتكرة الخاصة بالشراكة العالمية للتعليم. وسيضمن ذلك رفع القيمة الإجمالية للمساهمات إلى نصف مليار دولار، ستخصص لتوفير التعليم السليم للأطفال المُحتاجين في 37 دولة، ضمن الشراكة العالمية للتعليم، وتنتمي، كذلك، إلى منظمة التعاون الإسلامي «OIC».

وقال الدكتور بندر الحجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: ستتيح آلية التمويل بين مجموعة التنسيق العربي والشراكة العالمية للتعليم معظم التمويل الضروري لعملية التعليم وهي خطوة أساسية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل بضمان التعليم الجيد للجميع.

مسؤولية مشتركة

فيما قال سيرين مباي ثيام، نائب رئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية للتعليم، ووزير المياه والصرف الصحي السنغالي: لطالما تميزت الدول الخليجية بكرمها المتأصل ومساعيها الخيرية.

وقال الدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: إن دعم جهود الشراكة العالمية للتعليم بشكل مستدام بالتجديد المستمر للموارد المالية هو مسؤولية مشتركة. وإذا لم يمنح التعليم الاهتمام الذي يستحقه الآن، فقد يتخلف جيل كامل على كوكبنا عن تعليمه، ويفقد الأمل بالحصول على مستقبل أكثر إشراقاً.

وشهدت فعالية الإطلاق إلقاء كلمات من كبار الشخصيات من دول مجلس التعاون الخليجي وحضرها مجموعة من كبار المسؤولين الذين يمثلون صناديق التنمية العربية.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"