عادي

رحيل الأمير فيليب.. تنازل عن جميع ألقابه من أجل إليزابيث الثانية

16:11 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url
الأمير فيليب

إعداد: محمد الدسوقي
أعلن قصر بكنجهام، الجمعة، وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، بعدما تعرض في شهر شباط/ فبراير 2021، لوعكة صحية لكنه تعافى منها بعد أسابيع من العلاج، لتنتهي رحلة زواجه التي بدأت بقصة عاطفية مع الملكة إليزابيث دامت 7 سنوات وزواج دام 73 عاماً ليعتبر أطول زيجة ملكية في التاريخ.
ولد الأمير فيليب في جزيرة كورفو اليونانية في الـ10 من يونيو/ حزيران 1921، ابناً لأمير اليونان والدنمارك، والابن الرابع للملك اليوناني جورج الأول، وكان في خط خلافة العرش هناك، ولكن تم نفيه مع أسرته إلى فرنسا ثم إلى إنجلترا واضطر إلى محاربة أزواج إخوته، إلى أن التقى بالملكة إليزابيث، وهي قريبته من الدرجة الثالثة ودخلا في علاقة عاطفية قبل الزواج استمرت 7 سنوات، وكان شرط زواجه بإليزابيث الثانية تغيير طائفته الدينية والتنازل عن كل ألقابه اليونانية والدنماركية.
وتلقى فيليب تعليمه في إنجلترا في مدرستي «تشيم» و«جوردنزتاون»، وفي كلية البحرية الملكية في دارتماوث.
وعمل ملازماً خلال الحرب العالمية الثانية في البحرية البريطانية مع أسطول البحر الأبيض المتوسط، وأسطول المحيط الهادئ البريطاني. وفي عام 1947م تخلى عن لقبه وحقوق خلافته لعرش اليونان، وأصبح مواطناً بريطانياً، واتخذ مونتباتن لقب عائلة له.
وارتبط اسمه بعدد من صراعات العائلة المالكة وأبرزها إجبار نجله تشارلز على الزواج من ديانا، وتقرر التقاعد عن واجباته بعد بلوغه 96 عاماً.
واعتزل فيليب الحياة العامة في أغسطس/ آب 2017، بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952. ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية. وفي يونيو من العام ذاته، أدخل الأمير فيليب المستشفى، حيث أمضى ليلتين إثر «التهاب متصل بمرض تم تشخيصه سابقاً». وخضع لعملية جراحية في الورك سنة 2018.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019، تعرض لحادث سيارة بعدما اصطدمت مركبته بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينجهام ما أدى إلى انقلاب سيارته. وقد نجا من الحادثة لكنه تخلى على إثرها عن رخصة القيادة. وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، أدخل مستشفى إدوارد السابع، حيث أمضى أربع ليال «تحت المراقبة بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقاً»، بحسب الدوائر الملكية البريطانية.
وغادر فيليب مستشفى في لندن، في 16 مارس /آذار 2021، بعد أن تلقى علاجاً على مدى أربعة أسابيع للشفاء من عدوى لم يُكشف عنها، وللخضوع لإجراء طبي في القلب. ودخل الأمير فيليب، دوق إدنبرة البالغ من العمر 99 عاماً، مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص يوم 16 فبراير بعد أن شعر بتوعك نتيجة الإصابة بعدوى لم يتم تحديدها، لكنها ليست «كوفيد-19».
وعاد إليه لتمضية فترة نقاهة بعدما أجريت له عملية جراحية لمعالجة مشكلة موجودة أصلاً في القلب في مستشفى القديس برثولماوس في وسط لندن الذي يضم أكبر خدمة متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"