الخرطوم: عماد حسن
قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني، أمس السبت، تشكيل قوة مشتركة من القوات النظامية قادرة على التدخل السريع لحفظ الأمن في ولاية دارفور.كذلك قرر المجلس الإسراع في تجهيز قوة لحفظ الأمن ونشرها ميدانياً في مناطق النزاع والتوتر المحتملة ومراقبة الحدود لمنع تدفق وانتشار السلاح.
وأعلن المجلس خلال اجتماع برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ، أمس السبت، تفعيل إجراءات جمع السلاح واتخاذ مايلزم من تدابير لمنع مظاهر الوجود المسلح في المدن.
وجاءت الجلسة الطارئة للمجلس لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد، وبصفة خاصة المستجدات في ولايتي غرب وشرق دارفور وتداعياتها على الوضع الأمني والإنساني.
وأكد وزير الدفاع الناطق الرسمي باسم المجلس، الفريق الركن ياسين إبراهيم ياسين في تصريحات عقب الجلسة الإسراع في استكمال متطلبات تنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاق جوبا لسلام السودان بجانب مراقبة الحدود لمنع تدفق وانتشار السلاح.
وأوضح أن المجلس استمع إلى التقارير الأمنية من الجهات المختصة بالتركيز على الأسباب والدوافع التي أدت الى الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها مئات السودانيين.
وقال ياسين إن المجلس اتخذ قرارات عدة كفيلة بعدم تجدد الصراعات والأحداث وعدم امتدادها إلى أماكن أخرى،
ودعا إلى تقديم المتورطين والمتسببين في الأحداث، للعدالة والمحاكمات الفورية.
وكان مجلس شركاء الحكم في السودان ، طالب أمس، الحكومة بالاطلاع بدورها في وقف الاقتتال وحفظ الأمن وعون المنكوبين في ولاية غرب دارفور.
واعتبر المجلس أن أحداث الجنينة حلقة من سلسلة التآمر المحلي والخارجي على ثورة ديسمبر ومسيرة السلام.
