عادي

ثوران بركان في جنوب الكاريبي وإجلاء آلاف السكان

01:49 صباحا
قراءة دقيقتين
3

ثار بركان لا سوفرير في جزيرة سانت فينسنت شرقي الكاريبي؛ بعد خموله لعشرات السنين، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الرماد والدخان في السماء وإجلاء آلاف السكان من القرى المجاورة، في وقت شهدت إندونيسيا زلزالاً قوياً من دون إصدار تحذير بحدوث موجات مد مرتفع (تسونامي).

بركان لا سوفرير الخامد منذ عام 1979 بدأ في إظهار مؤشرات النشاط في ديسمبر/ كانون الأول، عندما أطلق البخار والدخان. وقد زاد ذلك هذا الأسبوع، مما دفع رالف جونسالفيس رئيس وزراء سانت فينسنت وجرينادين إلى الأمر بإخلاء المنطقة المحيطة في وقت متأخر ليل الخميس/الجمعة.

 وقال شاهد من رويترز: إن الرماد والدخان على ارتفاع ستة آلاف متر في الهواء، أغرقا المنطقة المجاورة في ظلام دامس تقريباً. وقال الشاهد إنه سمع انفجاراً في قرية روز هول القريبة. وقالت إروسكيلا جوزيف مديرة مركز أبحاث الزلازل بجامعة ويست إنديز لرويترز: إن الانفجارات الصغيرة استمرت طوال يوم الجمعة، مضيفة أن هذا النوع من النشاط قد يستمر لأسابيع إن لم يكن لشهور.

ولم تشهد سانت فينسنت وجرينادين، التي يبلغ عدد سكانها ما يربو قليلاً على 100 ألف نسمة، نشاطاً بركانياً منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار. وأدى ثوران بركان لا سوفرير في عام 1902 إلى مقتل ما يزيد على 1000 شخص.

وفي إندونيسيا رصد زلزال أمس السبت بقوة 5.9 درجة وقع في المحيط على بعد 91 كيلومتراً قبالة الساحل الجنوبي للجزء الشرقي من جزيرة جاوة الإندونيسية، حسب المركز الأوروبي للزلازل، وبحسب وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية بلغت شدة الزلزال 6.1 درجة وعلى عمق 80 كيلومتراً قائلة إنه ليس من المحتمل حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) من جرائه.

وقال مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في إندونيسيا: إن السكان شعروا بالزلزال في عدة مدن مثل باتيتان وبليتار ومالانج وجزيرة بالي. (أ.ف.ب، رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"