عادي

مهدي علي: كأس الخمسين عزيزة على قلبي

00:09 صباحا
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: عصام هجو

أثبت المدرب مهدي علي أن «زامر الحي يطرب» عاكساً المقولة الشائعة، وهو تحدث بنشوة البطل في المؤتمر الصحفي. وقال: «لقد كانت مباراة قليلة الفرص وتراجع المستوى بعد طرد ليما من النصر ونحن حاولنا الاستفادة من نقص «العميد» وضغطنا هجومياً وخلقنا فرصاً متباعدة، لكننا لم نوفق في الوصول إلى الشباك، ونجح النصر في إقفال منطقته وحاولنا تكثيف النزعة الهجومية واستبدلنا لاعب محور ودفعنا بمهاجم وأعتقد بأننا كنا الأكثر استحواذاً والأكثر انتشاراً، لكن النصر كان متماسكاً على الرغم من النقص وحتى بعد طرد مدافعنا محمد مرزوق قبل النهاية بتسع دقائق واصلنا سيطرتنا وركزنا على إصابة الهدف، لكن لم نوفق أيضاً وكنا نتمنى أن ننهي المباراة بالفوز في الوقت الرسمي وأخيراً تحقق الهدف وتوجنا باللقب وهذا هو الأهم».

وتابع مهدي علي: «هذه البطولة التي تحمل اسم كأس الخمسين عزيزة علينا وعلى قلوبنا ولها مكانة خاصة كاحتفالية إماراتية تاريخية وكون شباب الأهلي يحصد لقبها فهذا أمر يزيدنا فخراً واعتزازاً بها وأنا شخصياً فخور جداً بتحقيق بطولة عام الخمسين».

وعاد مهدي علي، إلى مجريات المباراة،وقال: «فريق النصر لعب بدفاع المنطقة الكامل ولم يتح لنا المساحات وعموماً نحن كنا الأفضل».

ورداً على سؤال عن العوامل التي ساعدته على إعادة «الفرسان» إلى الواجهة بعد تسلم المهمة في المرحلة العاشرة من الدوري قال: «أنا لا أعمل لوحدي ولا يمكن أن ننسب ونختزل الإنجازات لشخص واحد فنحن فريق عمل تقوده إدارة محنكة وتعمل ليل نهار ومعي معاونين في الجهاز الفني والجهاز الإداري ولاعبين مميزين ومنضبطين في كل شيء، إضافة إلى روح الفريق الواحد».

ورداً على سؤال عن ماذا تعني له الإنجازات على المستوى الشخصي كمدرب مع فريقه الذي لعب فيه قال مهدي علي: «أنا أحد أبناء النادي فقد لعبت وتربيت واشتهرت وكبرت من خلال مسيرتي في هذا الصرح العريق والكبير وأنا لست غريباً عن قلعة الفرسان وما تحقق من بطولات تحقق بروح الجماعية في العمل على المستويين الإداري والفني وعلى المستوى الشخصي أنا سعيد جداً بهذه البطولة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"