الظفرة يهدي إنجاز دوري الصالات إلى حمدان بن زايد

* الحمادي: كنا واثقون ومتفائلون بعودة الفريق إلى منصات التتويج

* الخاصوني: نتطلع إلى تمثيل الدولة بشكل مشرف في المحافل الخارجية

متابعة: عصام هجو

أهدى نادي الظفرة ممثلاً في عيسى سيف المزروعي رئيس شركة الألعاب الرياضية في النادي، ونائبه سعيد الخاصوني، وحسن الحمادي عضو مجلس الإدارة، ومشرف فريق كرة الصالات، واللاعبون بقيادة يونس الحمادي وحمدان الكثيري ومحمد عبدالله الهاشمي، درع دوري كرة الصالات إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وإلى أهالي منطقة الظفرة ومشجعي النادي ومجلس إدارة النادي برئاسة حمد خميس المنصوري وإلى مجلس أبوظبي الرياضي.

وكان الظفرة القادم من قاع الدوري إلى «البلاي أوف» حل وصيفاً للنصر في بطولة الكأس، وتأهل إلى «البلاي أوف» من منتصف قائمة الترتيب، وفاز على النصر في الذهاب 2-صفر وخسر في الإياب 5-4 ليتوج بطلاً بتفوقه في مجموع المباراتين بنتيجة 6-5، وتسلم درع الدوري والمكافاة المالية 200 ألف درهم، ليحلق بالنجمة الثالثة في الدوري، كما سبق له تحقيق بطولة الكأس مرة واحدة، والسوبر مرتين، وكأس الاتحاد مرتين، ويعتبر صاحب أكبر إنجاز لكرة الصالات الإماراتية عندما حل ثالثاً في كأس العالم للأندية وحصل على الميدالية البرونزية في البطولة التي أقيمت في البرازيل.

وثمن عيسى سيف المزروعي الإنجاز، وقال: «سعادتنا كبيرة بدوري الصالات وأشاد باللاعبين والجهازين الفني والإداري وخص بالاشادة مشرف الفريق حسن الحمادي وإخوانه الأعضاء على الجهود التي يقومون بها مع فرق الألعاب الجماعية وعلى رأسها فريق الواجهة والبطولات فريق كرة قدم الصالات الذي عاد بقوة إلى منصات التتويج، ولعل سعادتنا بعودة الفريق إلى المكانة الطبيعية أكبر من سعادتنا بالإنجاز».

وقال سعيد الخاصوني نائب رئيس الشركة: «سعادتنا كبيرة بدرع دوري الصالات، وأتمنى أن يوفق الفريق في المحافظة على البقاء في القمة واللعب الجميل، وطموحنا كالعادة التمثيل المشرف للدولة واللعبة في المحافل الخارجية على مستوى آسيا والوطن العربي، وأوضح أن مثل هذه الإنجازات والبطولات الكبيرة تثري النادي، وتشجع الشباب على الانضمام إلى مختلف الألعاب، ونحن نسعى لنشر كرة الصالات على أوسع نطاق في المنطقة لاكتشاف المزيد من المواهب».

وعلق حسن الحمادي مهندس الإنجاز ومشرف الفريق وقال: «كنت واثقاً ومتفائلاً بالعودة في هذا الموسم، فقد كنا طرفاً في نهائي الكأس الأغلى ولم يحالفنا التوفيق ونلنا شرف اللعب في أغلى الكؤوس، وهذا في حد ذاته بطولة، وهانحن نتوج بدرع الدوري عن جدارة في موسم استثنائي، والبطولة أيضاً استثنائية كونها تحققت عن طريق فريق قادم من الخلف وتأهل إلى«البلاي أوف» من منتصف القائمة التي تدرج إليها من أسفل الترتيب، وهذا في حد ذاته يمنحنا دافعاً أكبر للعمل في المستقبل».

وأضاف: «هذا الفريق تم بناؤه وإعادة صياغته كي يكون ضمن المنافسين على الألقاب، واستبعدنا عناصر كانت تشكل الخبرة واستقطبنا لاعبين جدداً، ولم تحدث أي فجوة رغم اعتمادنا على أعمار صغيرة من اللاعبين».

وتابع: «كان في الإمكان أفضل مما كان ولكن هناك ظروفاً خارجة عن الإرادة حرمتنا من الإعداد المبكر مثل بقية الأندية المنافسة، وأيضاً دعمنا الفريق بمدرب جيد ومميز كان يعمل في الدوري اللبناني وكان الاختيار بعناية فائقة ما أحدث نقلة نوعية في الفريق، والسبب الرئيسي في تحقيق الإنجاز هو تكاتف عناصر الفريق من لاعبين وجهازين فني وإداري».

وحرص الحمادي على شكر رئيس إدارة الألعاب الجماعية عيسى المزروعي الذي غرس في اللاعبين روح الطموح، وقال: «كان يجتمع بهم عقب المباريات وعند الخسارة يقول لهم نحن نتحمل المسؤولية والمستقبل أمامكم ونحن ثقتنا بكم كبيرة وننتظر منكم الكثير وعند الفوز يردد لهم عبارة أنتم الأبطال».

وختم الحمادي تعليقه بتوجيه الشكر إلى اتحاد الإمارات لكرة القدم وإلى مجلس الشارقة الرياضي على الدعم اللامحدود للعبة وإلى اللجنة التنفيذية لكرة الصالات برئاسة عبدالملك جاني وإخوانه الأعضاء.

القائمة الذهبية

ضمت القائمة الذهبية لأبطال النسخة 11 من دوري الصالات كلاً من مشرف الفريق حسن الحمادي، واللاعبين حمدان الكثيري، ومحمد الهاشمي، ويوسف الهنائي، وسلطان الحمادي، وأحمد خليل، وعبدالله الحمادي، وحمد حيدري، وطالب الفزاري، وعلي الحمادي، ويونس الحمادي، ومحمد الملا، وجاسم النعيمي، وخليفة الحمادي، وراشد الهنائي، وحمد الشامسي، والنجم المقيم ميجويل ومواطنيه ماركو وجابريل واندريه وميكيو، ومواليد الدولة محمود يوسف وحمودة قاسم، والجهازالفني بقيادة المدرب الصربي ديجان ديدوفيتش ورافائيل كاسانو ومحمد صلاح، وعامل المهمات أسد الله عثمان الذي احتفل نادي الظفرة بعيد ميلاده في الحصة التدريبية الأخيرة للفريق قبل التوجه إلى معسكر الفريق في أحد فنادق دبي.