عادي

ساسا كالادزيتش مرشح لخلافة هالاند في بروسيا

19:59 مساء
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: ضمياء فالح 
يشتهر نادي بروسيا دورتموند الألماني بقدرته على تعويض نجومه، إذ اعتاد أن يكون فريسة للعملاق بايرن ميونيخ الذي يحب خطف النجوم من منافسه لإضعافه كما حصل مع جوتزه وليفاندوفسكي وغيرهما.
ومن المتوقع أن يجد دورتموند خليفة لنجمه النرويجي إيرلينج هالاند المرشح للانتقال في الصيف وبنفس المواصفات ويبدو أنه وجد ضالته في النجم النمساوي من أصول صربية ساسا كالادزيتش مهاجم شتوتجارت الألماني. وتطور ساسا (23 عاماً) المولود في فيينا بشكل رائع في الـ5 سنوات الأخيرة بعدما بدأ مشواره في فريق أدميرا واكر مودلينج المحلي.
وبعد عامين في الدوري النمساوي انتقل ساسا لشتوتجارت في 2019 وأصبح واحداً من أهم اللاعبين في الفريق الطامح هذا الموسم للمشاركة الأوروبية، وظل ساسا مخلصاً للنمسا وحمل ألوان المنتخب 6 مرات فئة دون الـ21 بين عامي 2017-2019 ثم جذب أنظار فرانكو فودا مدرب المنتخب الأول بعد تألقه مع شتوتجارت واستدعاه العام الماضي ولعب معه 3 مرات وسجل الشهر الماضي 3 أهداف بضمنها هدف في شباك اسكتلندا وجزر الفارو ضمن تصفيات مونديال قطر 2022.
ومن المتوقع أن يجذب ساسا المزيد من الأنظار عندما يشارك مع النمسا في بطولة أمم أوروبا في الصيف بعد ضمان التأهل في مجموعة تضم هولندا وأوكرانيا ومقدونيا الشمالية. 
قامة المهاجم النمساوي (6 قدم و7 إنش) تجعله شبيها بهالاند وزلاتان إبراهيموفيتش، واستغل طوله الفارع لتسجيل معظم أهدافه من التسديدات الرأسية لكن الطريف أنه بدأ مشواره لاعب وسط واستغل تجربة اللعب في ذلك الموقع في تطوير مهاراته.
تعلم كالازديتش من أيقونة مانشستر يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش ويعتبره قدوة له لكن أسلوبه يحاكي أسلوب نجم ليفربول السابق بيتر كراوتش وأسلوب ماريو جوتزه نجم دورتموند وبايرن ميونيخ السابق ووصفه المشجعون بـ«ماكينة إبراهيموفيتش» في إشارة لنجم الميلان السويدي.
وسنحت الفرصة لشتوتجارت لبيع مهاجمه في يناير مقابل 15 مليون استرليني لكن استعادة ساسا لمستواه عام 2021 بعد إصابة واهتمام دورتموند بخدماته سيتيح للنادي الحصول على سعر أعلى بكثير.
وعلق ساسا على إمكانية رحيله، وقال: «أشعر تماماً بأنني في بيتي في شتوتجارت».
ويشجع ساسا ليفربول مذ شاهد معجزة فوزه على الميلان في اسطنبول 2005، ويقول: «ليفربول مميز بالنسبة لي عندما كنت صغيراً شاهدت نهائي دوري أبطال أوروبا عندما قلب ليفربول النتيجة وفاز. آخر مرة ذهبت لليفربول كانت مع شقيقي وجهزت نفسي بالقميص والوشاح والقبعة وحتى الكوب الأحمر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"