عادي

أمريكا تقترب من 200 مليون جرعة لقاح.. وبوتان تنجز المهمة

01:26 صباحا
قراءة 4 دقائق
1

اقتربت الولايات المتحدة من تقديم 200 مليون جرعة لقاح لمواطنيها، فيما أنجزت مملكة بوتان تلقيح 93 في المئة من مواطنيها في 16 يوماً، وأنجزت الدنمارك 100 ألف عملية تطعيم في اليوم، في وقت حظرت الهند تصدير عقار «ريمديسيفير» وسط ارتفاع الإصابات بكورونا على أراضيها، واحتلت مكان البرازيل كثاني دولة في العالم في عدد الإصابات، وأعلنت الصين تقديم مئتي ألف جرعة من لقاح «سينوفارم» هِبة إلى الكاميرون، وأعلنت ألمانيا احتمال شراء لقاح «سبوتنيك-في» الروسي، فيما وصفته فرنسا بحملة «إعلامية»، ومن جهتها تستعد النمسا لإصدار الجواز الأخضر للمطعّمين.

قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن السلطات الصحية وزعت 237 مليوناً و796105 جرعات من لقاحات مضادة لفيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة أعطت منها أكثر من 187 مليون جرعة. وأوضحت المراكز أن الجرعات الموزعة هي من لقاحات فايزر-بيونتك، ومودرنا، وجونسون آند جونسون. 

بوتان

تجاوزت مملكة بوتان الولايات المتحدة وإسرائيل والبحرين في سرعة تطعيم مواطنيها. ففي خلال 16 يوما فقط، أنجزت المملكة الواقعة في الهيمالايا بين الهند والصين، تطعيم 93 في المئة من سكانها البالغ عددهم 800 ألف نسمة.

جواز السفر الأخضر

 وافقت 12 دولة في الاتحاد الأوروبي على سبعة معايير لإنشاء «جواز السفر الأخضر» الخاص بتأمين وتسهيل حركة التنقل والسياحة في ظل وباء كورونا. وأوضحت إليزابيث كوستينجر، وزيرة السياحة النمساوية، في تصريح، أن الهدف هو تنفيذ «جواز السفر الأخضر» بشكل سريع وموحد قدر الإمكان، وقالت «هذه مسألة حياة بالنسبة إلى صناعة السياحة»، وأفادت بأن الهدف يشمل أيضاً التوصل إلى حل يسهّل حركة السفر والتنقل عبر الحدود مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والعمل بشكل وثيق مع صناعة السفر والسياحة لتطبيق «الجواز الأخضر».

وأكدت الوزيرة كوستينجر، موافقة عدد من دول الاتحاد الأوروبي على المقترح، بعد مرور أسبوعين من مناقشة مقترح «الجواز الأخضر» بناءً على دعوة النمسا، حيث تم الاتفاق على تنفيذه بحلول شهر يونيو/ حزيران المقبل، على أقصى تقدير، لتسهيل حرية التنقل وحماية صناعة السياحة في ظل وباء كورونا.

الدنمارك 

أعلن وزير الصحة الدنماركي، ماجنوس هيونكي، امس الاثنين، أن بلاده أنجزت اليوم الكبير بتطعيم مئة ألف شخص في يوم واحد في خطوة تضاعف فيها عدد المطعّمين اربع مرات في يوم واحد. وقال الوزير إن التجربة التي ستستمر بالزخم نفسه حتى يونيو/ حزيران المقبل، ستتم في 68 مركزاً لإنجاز تطعيم سكان البلد البالغ تعدادهم 6 ملايين نسمة.

الهند

 حظرت الهند تصدير عقار «ريمديسيفير» في ظل ارتفاع الإصابات بكورونا على أراضيها إلى مستوى يومي جديد، وفي وقت يتزايد الطلب على العقار المستخدم في علاج الفيروس.

وشهدت البلاد ذات المساحة الشاسعة ارتفاعاً حاداً في حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة، وأحصت 152 ألف حالة جديدة  امس الأول الأحد، ليصل عدد الإصابات إلى 13,3 مليون إصابة.

وقالت وزارة الصحة إن الزيادة في الحالات أدت إلى «ارتفاع مفاجئ في الطلب» على العقار.

وأضافت في بيان «هناك احتمال لزيادة إضافية في هذا الطلب خلال الأيام المقبلة»، موضحة أن حظر التصدير ساري المفعول «إلى حين تحسّن الوضع».

و«ريمديسيفير» الذي تُصنّعه شركة «لعاد» الأمريكية كان بين أولى العقاقير التي أظهرت فعالية نسبية في خفض عدد الأيام الضرورية لتعافي بعض المصابين بكوفيد-19.

هِبة صينية

تلقّت الكاميرون مئتي ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني المضاد لكوفيد-19، هِبة من الصين، وفق التلفزيون الكاميروني الرسمي. وستستخدم الجرعات لإطلاق المرحلة الأولى من حملة التلقيح التي ستشمل مئة ألف شخص، علماً بأن اللقاح ثنائي الجرعات.

فوي التاسع من إبريل/ نيسان، أعلن وزير الصحة الكاميروني مالاشي مانوادا أن «الحكومة تشجّع السكان، خصوصاً الذين لهم الأولوية، على تلقي اللقاح عندما يحين موعد ذلك».

والكاميرون البالغ عدد سكانها 26 مليون نسمة، هي رسمياً، إحدى أكثر الدول الإفريقية تضرراً جراء الجائحة، وسجّلت 61 ألفاً و700 إصابة، و919 وفاة. وسبق أن تلّقت غينيا الاستوائية والغابون المحاذيتان للكاميرون جرعات من لقاح سينوفارم، وباشرتا حملة التلقيح ضد «كورونا».

 عملية «إعلامية» 

أسف وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، لإعلان برلين بدء محادثات مع روسيا حول شراء جرعات من لقاح «سبوتنيك-في» ضد فيروس كورونا باعتباره «عملية إعلامية».

وقال بون متحدثاً خلال برنامج «لو جران جوري» الذي تنقله إذاعة «إر تي إل»، وصحيفة «لو فيجارو»، وشبكة «إل سي إي» التلفزيونية: «هناك حملة انتخابية تبدأ في ألمانيا (لانتخابات سبتمبر/ أيلول)، وهذا يبرر أيضاً كل البلبلة. أعتقد أنها عملية إعلامية أعتبرها مؤسفة». وأوضح أن «توجيه إشارات (...) تعطي انطباعاً بأن هناك جرعات مخزنة لا نستخدمها، كل هذا غير مسؤول وغير جدّي».

وأعلن وزير الصحة الألماني، ينس شبان، يوم الخميس الماضي، أن بلاده ستبدأ محادثات مع روسيا حول إمكانية شراء لقاح «سبوتنيك-في» في حال حصل على موافقة السلطات الأوروبية.

وقال المسؤول الفرنسي «كانت المستشارة أنجيلا ميركل في غاية الوضوح، وهذا ما يهم. قالت إنها تريد أن يتم الأمر ضمن الإطار الأوروبي». وتابع «وزير الصحة نفسه قال إن اللقاح الروسي لا يمكن إنتاجه قبل شهرين إلى خمسة أشهر» بسبب المهل الضرورية للمصادقة عليه في الاتحاد الأوروبي، ولإنشاء قدرات إنتاج لا تزال ضرورية.

وتثير مسألة استخدام لقاح سبوتنيك جدلاً في أوروبا. واتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، روسيا مؤخراً، باستخدامه كأداة «دعائية» في العالم.

ويتصاعد الضغط في ألمانيا من أجل استخدام اللقاح الروسي وسط انتقادات تأخذ على الحكومة بطء حملة التلقيح.

وأعلنت بافاريا، أكبر مناطق ألمانيا، أنها تفاوضت على «عقد أوليّ» من أجل تلقي 2,5 مليون جرعة من اللقاح الروسي سيتم تصنيعها على أراضيها، شرط الحصول على ضوء أخضر أوروبي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"