عادي

المزروعي: تعاون البلدين يجسد الشراكة الاستراتيجية

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن إطلاق اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على أحد أهم شوارع العاصمة الإندونيسية جاكرتا، يؤكد الدور الإنساني الكبير والجهود المتميزة التي بذلها سموه في دعم ومساندة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ومساهمات سموه على الصّعد الإنسانية والنهضوية والثقافية والتنموية التي هي محل تقدير عالمي، مشيراً إلى أن تعاون البلدين يجسد قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربطهما.
وأشاد بمضامين ودلالات إطلاق اسم صاحب السمو ولي عهد أبوظبي على أحد أهم الشوارع في العاصمة جاكرتا لكونها تعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها سموه كأحد الزعماء والشخصيات البارزين على الساحتين الإقليمية والدولية وتجسّد عمق وقوة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا الصديقة.
وقال في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تشرّب صفات العطاء والتسامح والخير والحكمة من نبع ومعين الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان له دور كبير وفاعل في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وإن نهج سموه في الميادين الإنسانية ومجال الإغاثة أصبح علامة مشرقة وظاهرة للعيان، حيث أسهم بفعالية في مساعدة ومساندة المحتاجين والمنكوبين في كل مكان حول العالم من دون تفريق ولا تمييز بين جنس أو عرق أو لون ودين وثقافة.
وأضاف إن هذه الخطوة تعكس العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين، وقد شكلت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى إندونيسيا في 24 يوليو/ تموز 2019 مرحلة تاريخية ومفصلية في علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين الدولتين وهي علاقات مبنية على الروابط التاريخية الوثيقة والطموح المشترك للسلام والاستقرار والازدهار الدولي.
وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإندونيسيا تشهد طفرة استثنائية، لا سيما خلال الأعوام العشرة الماضية وحاليا لدى دولة الإمارات عدد من المشاريع الواعدة التي ستعزز العلاقات الثنائية لتصبح علاقة استراتيجية شاملة ومستدامة، ومن بين هذه المشاريع مشروع الطاقة الكهربائية الشمسية الذي تنفذه شركة مصدر بالتعاون مع شركة PJB بمنطقة Cirata في إقليم جاوا الغربية ومشروع توريد الغاز البترولي المسال بقيمة ملياري دولار بين شركة أدنوك وشركة بيرتامينا، واتفاقية موانئ دبي العالمية وشركة ماسبيون لإقامة شركة محاصة بقيمة 1.2 مليار دولار لتطوير موانئ في إندونيسيا.
وحول الفرص الجديدة للاستثمار في قطاعات مختلفة، قال إن الاستثمار الإماراتي يتجه حالياً في إندونيسيا نحو استهداف قطاعات جديدة مثل الطاقة المتجددة والتصنيع الاستراتيجي والعسكري وإنتاج لقاح فيروس «كوفيد-19» وأجهزة الفحص بالليزر، فضلاً عن قطاعي الزراعة والأمن الغذائي ومزارع المانجروف والتعليم الرقمي إلى جانب السياحة والاقتصاد الإبداعي.
وأشار إلى أن دولة الإمارات أعلنت عن استثمارها مبلغ 10 مليارات دولار - من خلال أجهزتها وأدواتها الاستثمارية الحكومية والخاصة - مع هيئة الاستثمار الإندونيسية التي تعد الصندوق السيادي الإندونيسي وستخدم هذه الاستثمارات مشاريع وقطاعات استراتيجية في إندونيسيا.
(وام)
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"