عادي

جريفيث يدعو اليمنيين الى إسكات الأسلحة في رمضان

00:11 صباحا
قراءة دقيقتين

عدن «الخليج»:
دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث الأطراف اليمنية إلى إسكات الأسلحة ليقضي اليمنيون شهر رمضان بأمان وكرامة، فيما أكدت رابطة أمهات المختطفين أن 633 مدنياً ما زالوا من المختطفين في سجون جماعة الحوثي بينهم 115 تم إخفاؤهم قسراً.

وقال جريفيث، في رسالة رفعها الثلاثاء إلى اليمن، أتمنى لشعب اليمن أن يكون شهر رمضان مباركاً ومملوءاً بالسلام. وآمل أن يكون هذا الشهر الكريم، شهر التأمل والتراحم، فرصة لنا جميعاً للالتقاء والتفكير في معاناة الآخرين والتغلّب على خلافاتنا. وأشار إلى أن اليمن لا يزال يمرّ بأوقات عصيبة، منوهاً إلى أن رمضان يعلّمنا الصبر والتعاطف والمثابرة. كما دعا الأطراف اليمنية لبذل كلّ الجهود لتحقيق السلام المستدام الذي يطمح إليه اليمنيون.

وقفة لأمهات المختطفين

على صعيد آخر، دعت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين جميع الأطراف اليمنية إلى إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين المدنيين، بالتزامن مع حلول شهر رمضان والذي يُعد السابع للمساجين وهم ما زالوا في المعتقلات.

وطالبت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والدول الراعية للسلام إلى تكثيف الضغط، مع تفشي فيروس كوفيد-19، على جهات الاختطاف والاعتقال لإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.

وأفادت الرابطة في بيان: «يأتي رمضان السابع على التوالي، وما زال المئات من المختطفين والمخفيين قسراً، خلف قضبان السجون وزنازينه الموحشة».

وبحسب بيان المنظمة، فإن أغلب المعتقلين هم في سجون الحوثيين؛ حيث قالت إن 633 مدنياً ما زالوا مختطفين في سجون جماعة الحوثي (بينهم 115 مخفياً قسراً) بينما في سجون كافة باقي الأطراف اليمنية مجتمعةً 113 سجيناً.

وأكدت أنه مع التقارير الدولية المتتالية التي تتحدث عن تفشي فيروس كوفيد-19 في اليمن ومتابعتنا للأحداث اليومية عن الوفيات بسبب الإصابة به، نعيش حالة من الهلع على أبنائنا المختطفين والمعتقلين والمخفيين. فبيئة السجون من خلال استماعنا لشهادات الضحايا لخمس سنوات مضت، سيئة للغاية؛ حيث الازدحام مع انعدام للتهوية الجيدة والحرمان من التعرض للشمس، والتجويع وقلة المياه، وعدم توفير الدواء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"