عادي

الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على مطار أربيل في كردستان

22:19 مساء
قراءة 3 دقائق
1
دد

بغداد: «الخليج»، وكالات

دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق.

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أمس الخميس، إلى خفض التصعيد، وضبط النفس، والابتعاد عن أي سلوك يمكن أن يهدد الاستقرار في المنطقة.

وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

واستأنفت سلطات مطار أربيل حركة الملاحة الجوية، فيما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق عاجل في الهجوم الذي تعرض له، في وقت كشفت السلطات الكردية أن الفصائل المسلحة في العراق، تجاوزت خطاً جديداً بتنفيذها للمرة الأولى هجوماً بطائرة مسيرة «مفخخة بمادة تي إن تي» على قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن داخل مطار أربيل، وبالتزامن، قتل عسكري تركي بصاروخ أطلق على معسكر بعشيقة في محافظة نينوى على بعد 50 كيلومتراً من المكان. 

ودانت الجامعة العربية والبرلمان العربي ومصر والأمم المتحدة الهجمات الإرهابية، وبالتزامن قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد.

وبحسب المتحدث العسكري العراقي اللواء يحيى رسول، فإن «الكاظمي أكد أن أمن العراق هو مسؤولية الحكومة والقوات الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها، وأن هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تجري في شهر رمضان المبارك هدفها زعزعة الأمن».

وقال الرئيس صالح، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «تكرار استهداف منشآت في أربيل، وقبلها في بغداد ومناطق أخرى، جرائم إرهابية مُدانة، تستهدف أمن المواطن، وتُعيق المساعي الوطنية القائمة لحماية استقرار البلد وسيادته».

إدانات عربية ودولية

وشددت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جینین بلاسخارت، على أن أحداث إقليم كردستان الليلة قبل الماضية تهدد استقرار العراق. كما دان السفير البريطاني في بغداد ستيفين هيكي، بشدة الهجمات الصاروخية على مطار أربيل وفي نينوى. 

وجددت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية، أمس الخميس، استنكارها البالغ لهذه الأعمال الإرهابية الخسيسة، معربة عن ثقتها في أنها لن تثني العراق الشقيق عن جهوده الحثيثة في مكافحة الإرهاب، وبسط الأمن والاستقرار على مختلف ربوعه. كما دانت مصر، بأشد العبارات التفجير الإرهابي، الذي استهدف أحد الأسواق الشعبية بمدينة الصدر، ما أودى بحياة عدد من الأشقاء العراقيين، وأسفر عن إصابة عدد آخر من المدنيين الأبرياء.

كما ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات بالتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد، بعد ظهر أمس، والذي أدى إلى سقوط عدد من المواطنين الأبرياء ما بين قتيل وجريح، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. 

وأدان البرلمان العربي واستنكر بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العراق في أربيل وبغداد، معربا عن رفضه لأية محاولات تستهدف النيل منه وتسعى لتقويض أمنه ووحدته واستقراره.

استهداف القوات التركية

وتزامناً، استهدف هجوم صاروخي منفصل قاعدة عسكرية تركية في بعشيقة الواقعة على بعد 50 كلم عن أربيل، ما أدى إلى مقتل عسكري تركي، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع التركية. وأشارت الوزارة إلى «إطلاق ثلاثة صواريخ سقط أحدها في منطقة القاعدة»، فيما سقط الصاروخان الآخران داخل قرية مجاورة للقاعدة ما أسفر عن جرح «طفل صغير يعيش في القرية». وذكر مصدر أمني عراقي، أمس الخميس، أن قوة من الحشد الشعبي استهدفت بهجومين صاروخيين صباح أمس بشمال البلاد.  

وكان الجيش العراقي قال، في بيان، إن انفجاراً في سوق بشرق بغداد أسفر عن مقتل مدني وإصابة 12 آخرين وأدى لاشتعال النار في عدة سيارات. وجاء في بيان ثان للجيش أن شخصاً واحداً فقط توفي هو السائق. وذكر المسعفون في مدينة الصدر أن أربعة توفوا. وقال شهود إن الدخان الأسود كان يتصاعد فوق السوق، فيما هرعت سيارات الإسعاف لإنقاذ الجرحى. وطوقت الشرطة موقع الانفجار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"