عادي
عقوبات ومكافآت لحض الصينيين على التطعيم

الاتحاد الأوروبي يفاوض لطلب 1.8 مليار جرعة من لقاح فايزر

01:21 صباحا
قراءة 4 دقائق
1

أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً أنه يفاوض شركة فايزر الأمريكية لطلب 1,8 مليار جرعة من لقاحها لسنة 2022-2023،فيما أعلنت روسيا أن رئيسها تلقى الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكوفيد 19،وأعلنت أيضاً بدء التجارب السريرية قريباً على لقاح رابع، وفي الصين لجأت الحكومة إلى أسلوب المكافأة والعقاب لحض مواطنيها على التطعيم،وأعلن وزير الصحة النمساوي استقالته بسبب الإجهاد على خلفية إدارة أزمة الجائحة.

1.8 مليار جرعة

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الأربعاء، إنّ الاتحاد الأوروبي يتجه بشكل أكبر إلى مجموعة فايزر/بيونتيك للتعويض عن جرعات لقاح جونسون أند جونسون المعلقة،ومن أجل توفير الاحتياجات طويلة الأجل لمكافحة تفشي نسخ فيروس كورونا المتحوّرة.

وقالت فايزر/بيونتيك في بيان إنها ستوفّر للاتحاد 50 مليون جرعة في الربع الثاني من العام، بدءاً من الشهر الجاري، والمفاوضات جارية معها لتزويد 1,8 مليار جرعة من الجيل الثاني من اللقاح.

العصا والجزرة

 يشجَّع الصينيون على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فمن يحصل عليه يقدم له البيض الطازج وبطاقات دخول أماكن جذب سياحية، أما من يرفض ذلك، فتثبت علامة على مدخل مبناه.

وحتى الآن، قدّم البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان 140 مليون جرعة  ، أو 10 في المئة من سكانه. وتسعى الصين لتطعيم 40 في المئة من مواطنيها بحلول يونيو/حزيران.

و تتنافس السلطات المحلية في ابتكار طرق لإقناعهم. في ضواحي بكين، تقدم مقاطعة داشينغ قسائم للأشخاص الذين حصلوا على الجرعتين.

وفي حي آخر، وعدت السلطات بتقديم صندوقين من البيض لمن هم فوق الستين الذي سيحصلون على اللقاح كما يجب. 

كذلك، يحصل آخرون على تذاكر مجانية لزيارة معبد يونغي وهو موقع بوذي شهير في العاصمة. يبلغ سعر التذكرة 25 يوان (3 يورو).

 في منطقة تشيتشنغ في وسط بكين، وضعت على عتبات المنازل علامة ملونة تحدد النسبة المئوية للسكان أو العاملين في المكان الذين تلقوا اللقاح. وتكون العلامة خضراء إذا تم تطعيم أكثر من 80 في المئة من السكان المعنيين وصفراء إذا كانت النسبة تتراوح بين 40 و80 في المئة وحمراء إذا كانت نسبة الملقّحين أقل من 40 في المئة.

بوتين والجرعة الثانية

أعلنت وسائل إعلام روسية أن الرئيس فلاديمير بوتين تلقى الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكوفيد 19،وذلك بعد ثلاثة أسابيع من تلقيه الجرعة الأولى.

يذكر أن روسيا طورت ثلاثة لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد،وهي سبوتنيك في نوايبيفاك كورونا،وكوفاك. وأعلنت السلطات الصحية في موسكو عن انطلاق المرحلة الثانية من اختبار دواء «كوفيد -غلوبولين» لعلاج فيروس كورونا، والتي ستشمل 6 مستشفيات في موسكو، حيث من المقرر أن تستغرق تلك المرحلة من التجارب ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.

استقالة وزير في النمسا

أعلن وزير الصحة النمساوي رودولف أنشوبر استقالته موضحاً أنه  منهك بسبب إدارته أزمة فيروس كورونا في البلاد.

 قال أنشوبر  خلال مؤتمر صحفي: «قررت الاستقالة من وظيفتي». وأضاف «أنا منهك وطاقتي استنفدت»، مشيرا إلى أنه شعر خلال 15 شهراً من توليه وزارة الصحة وكأنها 15 عاماً.

وحذر من أنه لا يجب الاستهانة بهذه الجائحة. وقال «لم نخرج من الأزمة بعد». 

ولفت  إلى أنه عانى مشاكل صحية مؤخراً، وكان قد تغيب عن العمل الأسبوع الماضي، كما أخذ إجازة لمدة أسبوع أوائل الشهر الماضي عندما دخل المستشفى.

وتولى عضو حزب الخضر وزارة الصحة أوائل العام الماضي قبل أن يبدأ فيروس كورونا بالتفشي بسرعة في أوروبا. وقال أنشوبر إنه بينما حاربت الحكومة الموجة الأولى من الوباء ب«وحدة صفوفها»، ازداد التوتر من داخل الحكومة وخارجها ما جعله يشعر في كثير من الأحيان بأنه «وحيد إلى حد بعيد».

ومنحت الشرطة المعلم السابق حماية في نوفمبر الماضي بعد تلقيه تهديدات بالقتل من قبل معارضي الإغلاق، والذين ينكرون وجود فيروس كورونا.

الانتخابات الفرنسية في موعدها

قررت الحكومة الفرنسية تثبيت موعد انتخابات المقاطعات والأقاليم المقررة في شهر يونيو المقبل،لتضع بذلك حداً لتوقعات وتكهنات بتأجيلها على خلفية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

وقال جان كاستكس رئيس الوزراء الفرنسي في كلمة له أمام أعضاء الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان) إن الحكومة قررت الإبقاء على انتخابات المقاطعات والأقاليم في يونيو، ولكن مع تأخير لمدة أسبوع، أي 20 و 27 يونيو في جولتيها الأولى و الثانية، مع تعزيز البروتوكولات في مواجهة وباء كوفيد -19.

وأجلت فرنسا شهر فبراير الماضي انتخاباتها الإقليمية التي كانت مقررة شهر مارس لمدة ثلاثة أشهر إلى شهر يونيو، بسبب انتشار جائحة كوفيد 19 وتزايد الإصابات، وتخوفات السلطات الصحية من تفشي الوباء بين الحشود داخل وحول مراكز الاقتراع.

في غضون ذلك أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيرأس اجتماعاً مساء اليوم الخميس لوضع خطط وبروتوكولات إعادة الافتتاح التدريجي للبلاد والخروج من الإغلاق والحجر الصحي الذي فرضهما فيروس كورونا.

وكانت الحكومة الحكومة الفرنسية قد فرضت حجراً صحياً شاملاً في البلاد، بسبب تسارع انتشار فيروس كورونا في المدن الفرنسية ودخول فرنسا الموجة الثالثة،هو الثالث من نوعه الأكثر ليونة من حيث القيود المفروضة مقارنة ما تم في السابق، مع إبقاء المتاجر غير الأساسية مقفلة إضافة للمسارح ودور السينما.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"