عادي

حراك أمريكي في بيروت.. والحريري يلتقي القيادة الروسية

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج» و(وكالات):
أطلقت الولايات المتحدة عبر مساعد وزير خارجيتها ديفيد هيل، حراكاً سياسياً في بيروت، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، قبل أن يلتقي، الخميس، رئيس الجمهورية ميشال عون.

وقالت مصادر متابعة إن هيل أنّب الزعماء اللبنانيين لفشلهم في إنهاء الأزمة السياسية القائمة منذ أشهر وفي تشكيل حكومة جديدة تعالج الأزمة الاقتصادية المستفحلة، لافتاً إلى أن أمريكا والمجتمع الدولي مستعدان للمساعدة، في وقت وصل فيه الحريري إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ومسؤولين آخرين. وقالت مصادر لبنانية إن الحريري سيطلب مساعدة الروس لبناء محطات لتوليد الكهرباء، إضافة إلى توريدات اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فضلاً عن إعادة بناء مرفأ بيروت الذي أصبحت قضية إعماره في صلب الدبلوماسية اللبنانية بحثاً عن الدعم الخارجي، في حين طالب مصرف لبنان المركزي حكومة تصريف الأعمال بوضع خطة فورية للحد من الإنفاق على الدعم لحماية ما تبقى من احتياطيات النقد الأجنبي، مشيراً إلى أنه اضطر لبيع دولارات خلال الأشهر الماضية لمنع التضخم، الذي بلغ بالفعل 84%، من الارتفاع إلى نحو 275%، مشدداً على أنه من الضروري حماية الاحتياطيات المتبقية.

التدقيق المالي

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس عون، خلال استقباله كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الجنرال مارتن سامبسون والوفد المرافق، أن من أولى مهام الحكومة الجديدة، سيكون تحقيق الإصلاحات ومتابعة مسألة التدقيق المالي الجنائي، معتبراً أن هذه الخطوات أساسية لأنها تعيد الثقة الدولية بلبنان، ولاسيما ثقة الصناديق المالية التي ستساعده على تنفيذ خطة النهوض الاقتصادي.

إلى ذلك، نظم محتجون من حراك بعلبك وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية وشعارات تطالب بمحاسبة ناهبي المال العام والفاسدين؛ حيث تؤكد أن «القرار للشعب» و«كرامة الإنسان خط أحمر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"