عادي

رغم العقوبات...دعوة البيت الأبيض لقمة بوتين وبايدن لا تزال قائمة

16:37 مساء
قراءة دقيقتين
أمريكا - روسيا
أمريكا - روسيا

واشنطن - أ ف ب
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس عن سلسلة عقوبات مالية ضد روسيا وطرد عشرة دبلوماسيين روس، رداً على هجمات معلوماتية والتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020، الذي نسب إلى موسكو.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن رئيس الولايات المتحدة وقع مرسوماً يتيح معاقبة روسيا مجدداً بشكل يؤدي إلى "عواقب استراتيجية واقتصادية إذا واصلت أو شجعت تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي".

وأكد البيت الأبيض، الخميس، إن دعوة الرئيس جو بايدن لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لعقد قمة في دولة ثالثة لا تزال قائمة. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن «الدعوة ما زالت مفتوحة». وأضافت أن الولايات المتحدة تعتقد أن عقد قمة سيكون خطوة جيدة للأمام صوب تنمية علاقة مستقرة ومتزنة بين البلدين.

 
 

وتأتي العقوبات الأمريكية الأخيرة على خلفية ضم موسكو لجزيرة القرم في عام 2014. كما تتهم واشنطن موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وبالمسؤولية المباشرة عن هجوم سيبراني واسع، أضر بآلاف شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة والقطاع الخاص.

 
 

وشملت التدابير الأمريكية المعلنة طرد الخارجية الأمريكية عشرة دبلوماسيين في السفارة الروسية اتُهم بعضهم بأنهم أعضاء في أجهزة استخبارات موسكو.

وحظرت وزارة الخزانة الأمريكية على المؤسسات المالية الشراء المباشر للديون الروسية بعد 14 يونيو/ حزيران. ولا يتوقع أن يكون لهذا الأجراء تأثير، إذ إن لدى روسيا ديون محدودة، واحتياطات تتجاوز 180 مليار دولار بفضل صادراتها الهيدروكربونية.

كما فرضت واشنطن عقوبات على ست شركات تكنولوجيا روسية متهمة بدعم أنشطة الاستخبارات الروسية. وجاء استهداف 32 كياناً وشخصاً متهمين بالسعي، نيابة عن موسكو بمحاولة التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وعرضت الشرطة الفيدرالية مكافآت ب 250 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى توقيف هؤلاء الأفراد، بينما جمدت أصول الشركات المعنية في الولايات المتحدة، وحظر أي تعامل معها.كما فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على ثمانية أفراد وكيانات مرتبطين باستمرار ما وصفته ب«احتلال» روسيا لشبه جزيرة القرم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"