عادي

النرويج والولايات المتحدة توسعان تعاونهما العسكري

19:13 مساء
قراءة دقيقتين
النرويج
أوسلو - أ ف ب
وقعت النرويج والولايات المتحدة، الجمعة، اتفاقاً تكميلياً في مجال الدفاع يخوّل البنتاجون الاستثمار في بنى تحتية عسكرية في البلد الواقع في شمال أوروبا والمجاور لروسيا.
يشمل النص الذي وقعه البلدان بالأحرف الأولى بنوداً حول التأشيرات والاختصاصات القضائية، وهو مرتبط باتفاقات دفاعية ثنائية أبرمت على امتداد سبعة عقود ويحدّد شروط توجه قوات أمريكية للتدرّب بانتظام في النرويج.
ورغم أنها عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ترفض النرويج احتضان قواعد عسكرية أجنبية دائمة في زمن السلم لتجنّب استفزاز جارتها روسيا.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية إينيه إريكسن سوريدي: «هذا ليس اتفاقاً يتعلق بالطائرات أو الجنود، ولكنه اتفاق يسهّل الأنشطة العسكرية الأمريكية في النرويج». وشدّدت أن «لا سبيل لإنشاء قواعد لقوات مقاتلة أجنبية في البلاد من السلم».
يخوّل الاتفاق التكميلي لوزارة الدفاع الأمريكية الاستثمار في بنى تحتية عسكرية في أربعة مواقع هي القواعد الجوية في ريغا (طائرات مقاتلة) وسولا (التزود بالوقود في الجو) وإيفنس (مراقبة بحرية) وقاعدة راسموند اللوجستية.
ويحدد الاتفاق ترتيبات تنقّل الطواقم الأمريكية، وتوسيع الإعفاء من التأشيرة للطاقم المدني، ويعطي السلطات الأمريكية الأفضلية في مقاضاة المخالفات المحتملة.
من جهته، قال وزير الدفاع النرويجي فرانك باك جينسن إن «الاتفاق يسهل الأنشطة الأمريكية. لا شيء في الاتفاق يقول إنه سيكون هناك أكثر أو أقل».
وتستضيف النرويج مخزونات من المعدات العسكرية الأمريكية المدفونة في أنفاق محفورة في الجبال، ويتدرب المئات من الجنود الأمريكيين والبريطانيين والألمان والهولنديين بالتناوب على أراضيها.
يزعج هذا الوجود العسكري روسيا التي تشترك معها في حدود بأقصى الشمال. والعلاقات وثيقة بشكل عام بين البلدين، لكنها توترت في السنوات الأخيرة، خاصة منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"