استخدم باحثون من جامعة تسوكوبا نموذجاً حيوانياً لتحديد الآلية التي يحدث بها التهاب الجلد والعضلات لدى البشر. يمكن استخدام النموذج الحيواني والنتائج لفهم المرض بشكل أفضل وتطوير علاجات خاصة به.
ينتمي التهاب الجلد والعضلات إلى مجموعة من الاعتلالات العضلية الالتهابية مجهولة السبب، والتي ترتبط بوجود أضداد ذاتية معينة في مصل المريض. تم وصف الأجسام المضادة الذاتية المتعددة الخاصة بالتهاب العضلات، والتي تستهدف البروتينات التي يتم التعبير عنها في كل مكان في النواة أو السيتوبلازم.
أحد هذه الأجسام المضادة الذاتية خاص ببروتين يطلق عليه اسم العامل الوسيط النسخي 1γ، وللتأكد من دور هذا الجسم المضاد الذاتي في حدوث المرض، قام الباحثون بحقن الفئران السليمة بذلك البروتين.
أدى الحقن بالبروتين إلى إنتاج خلايا مناعية تائية خاصة به والأضداد الذاتية المضادة له، ونتج عن ذلك التهاب العضل. في هذا الالتهاب العضلي تسبب تسلل تلك الخلايا التائية إلى خلايا العضلات في هزال ألياف العضلات.
