يتفوق التسمع المتقطع (مراقبة نبضات قلب الطفل باستخدام أداة مساعدة صوتية أو مسبار دوبلر) على الأساليب الحديثة في تقليل عدد العمليات القيصرية الطارئة؛ ذلك وفقاً لدراسة جديدة قادها باحثون من جامعة “وارويك” البريطانية.
على الرغم من أن العديد من الطرق البديلة لرصد حالة الطفل أثناء الولادة قد تم تطويرها في العقود الأخيرة فإن الدراسة الحالية وجدت أن أياً من هذه الأساليب لم يكن له تأثير فيما يتعلق بتقليل عدد العمليات القيصرية الطارئة التي يتم إجراؤها دون فائدة تعود على الأم أو الطفل.
أشارت تلك النتائج، والتي نشرتها المجلة الصادرة عن الجمعية الطبية الكندية، إلى أن الأساليب الأحدث ليست أفضل من الطريقة الأقدم والأكثر رسوخاً في مساعدة الأطباء على تحديد ما إذا كانت الأم تحتاج إلى عملية قيصرية طارئة؛ وتلك الطريقة هي التسمع المتقطع لنبض قلب الطفل.