يقول باحثو جامعة فليندرز إن طريقة جديدة لتحديد وإلقاء الضوء على تضرر العظام، تعد بجعل الأشعة السينية أكثر كفاءة في تشخيص إصابات العظام وغيرها من الإصابات الأخرى.
تبحث تلك التقنية الجديدة في التطبيقات الطبية الحيوية المحتملة لمواد التلألؤ الراديوي الناجم عن تراكم الملح غير العضوي. يرى الباحثون أنها يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة في الطب، بما في ذلك قياس جرعات الأشعة السينية والتصوير الحيوي والتطبيقات المتقدمة، مثل علم البصريات الوراثي.
تمكن الباحثون من استخدام أجهزة الأشعة السينية المتقدمة «ميكرو إكس» في نظام التقنية تلك، والذي يمكن أن تثيره الأشعة السينية (مثل باعث الإشعاع الإشعاعي)، والأشعة فوق البنفسجية (مثل باعث التلألؤ الضوئي). يعمل النظام الحالي في الغالب فقط كباعث للتلألؤ الضوئي.
يقول الباحثون إن الجيل القادم من المواد الهلامية الفلورية يمكن أن يستفيد أيضاً من خصائص انبعاث الضوء الإضافية مما يجعلها جذابة لتطبيقات مختلفة.
