اضطرت ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، مع طفلها آرشي إلى متابعة جنازة زوج ملكة بريطانيا، الأمير فيليب، من مقر إقامتها في الولايات المتحدة، رغم حضور زوجها المراسم التي اقتصرت على 30 فرداً من العائلة الملكية، لتثار كثيرٌ من التساؤلات بشأن هل تمت دعوتها.
لكن التغيب جاء بناء على نصيحة الأطباء، الذين طلبوا من دوقة ساسكس (39 عاماً)، الحامل بطفل الأمير هاري الثاني، البقاء في الولايات المتحدة، ومتابعة الحدث الحزين على الشاشات مثل ملايين البريطانيين، وفق ما نشرت وسائل إعلامية بريطانية.
وقال مسؤول كبير في قصر باكينجهام، إن ميجان بذلت كل جهد ممكن للسفر، لكنها لم تحصل على تصريح طبي.
وعقب وصوله إلى المملكة المتحدة، اضطر الأمير هاري إلى عزل نفسه في منزله العسكري السابق؛ حيث أجرى اتصالات مع والده تشارلز وشقيقه ويليام وبياتريس وأوجيني. والتقى هاري السبت للمرة الأولى مع عائلته، منذ استقالته من مهامة الرسمية في القصر الملكي.
وتسبب الأمير هاري وزوجته في أزمة داخل القصر البريطاني قبل أشهر، بعد لقاء تلفزيوني مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، شهد كثيراً من التصريحات الصادمة بشأن العائلة الملكية.
