عادي

ملكة بريطانيا تودع الأمير فيليب بالدموع

19:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة
Video Url

لم تتمالك ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، دموعها التي انهمرت خلال جنازة زوجها الراحل الأمير فيليب دوق أدنبرة التي انطلقت مراسمها منذ قليل، بددت معها صورة نمطية رافقتها على مدى سبعة عقود بأن «الملكة لا تبكي أبداً» في الأماكن العامة.

وكسى الحزن وجه الملكة وحنت رأسها وهي ترافق نعش حبيبها فيليب في رحلته الأخيرة؛ حيث بكى ابنهما الأكبر الأمير تشارلز، وهو يسير خلف النعش إلى كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور، تبعه أفراد العائلة المالكة الآخرون في حالة صدمة.

وعلى الرغم من أن الملكة البريطانية دربت منذ طفولتها على عدم إظهار مشاعرها في الأماكن العامة، وبات معتقداً لدى العامة فإنها «لا تبكي أبداً» على مدار عقود شهدت خلالها حروباً ومآسي وانتصارات أيضاً، لكنها لم تتمالك مشاعرها خلال توديعها زوجها الحبيب لتطوي صفحة دامت 73 عاماً، رافقها فيها الأمير فيليب.

والحقيقة أيضاً أن الملكة بكت مرات نادرة، بحسب مقربون، أبرزها في عام 1966 في ويلز عندما ذهبت إلى لقاء الناجين من الانهيار المروع من نفايات الفحم الذي أودى بحياة 144 شخصاً، معظمهم من الأطفال في مدرستهم. كما بكت أيضاً خلال جنازة شقيقتها الأميرة مارجريت في عام 2002.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"