عادي
التحالف يسقط مسيرة مفخخة للميليشيات.. واحتدام المواجهات في مأرب

الإمارات تؤكد تضامنها مع السعودية في مواجهة الإرهاب الحوثي

11:10 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عدن: «الخليج»، وام

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال طائرة مفخخة، اعترضتها قوات التحالف. وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي، يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

حثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً، لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة، إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات، لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة، تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر أمس الأحد، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية.
 وأوضح التحالف أن محاولات الميليشيات العدائية ممنهجة ومتعمدة، لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأكد اتخاذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
من جانب آخر، تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش اليمني والمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، في جبهات محافظة مأرب، في وقت، اسند طيران التحالف العربي الجيش الوطني بغارات جوية استهدفت تعزيزات ميليشيات الحوثي. وأفاد مصدر عسكري «الخليج» بأن طيران التحالف العربي لدعم الشرعیة في اليمن نفذ، فجر أمس الأحد، غارات نوعية ضد الميليشيات  ، واستهدف تعزيزات الأخيرة في جبهة صروح، الأمر الذي أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية للميليشيات بعضها كانت تحمل مسلحيها.
وجاءت الغارات الأخيرة استمراراً لغارات سبقتها، قاربت عشرين غارة،  شملت مختلف الجبهات الغربية لمحافظة مأرب. وكانت مواجهات احتدمت في أطراف جبال البلق، التي تسعى الميليشيات للسيطرة عليها. وما يكشف حجم الخسارة البشرية لميليشيات الحوثي، إعلاناتها وأخبارها المتكررة، بشكل شبه يومي، عن تشييع قتلاها ومنها قيادات ميدانية، لقيت مصرعها في مواجهات مأرب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"