عادي

الشعبة البرلمانية تستعرض جهود الدولة في مكافحة الإرهاب والتطرف

20:52 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

استعرضت مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، خلال مشاركتها عن بُعد في المؤتمر البرلماني الدولي «التحديات والتهديدات العالمية في سياق جائحة «كوفيد-19».. الإرهاب والتطرف العنيف»، المبادرات والإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف.

مثل الشعبة في هذا المؤتمر: مريم ماجد بن ثنية، رئيسة المجموعة، وضرار بالهول، نائب رئيسة المجموعة، وهند العليل. كما حضر الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني.

وقال ضرار بالهول خلال مداخلته عن «أطفال داعش وتهديدات الإرهاب» إن دولة الإمارات أصدرت عدداً التشريعات المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، منها القانون الاتحادي لسنة 2014، بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، ومرسوم بقانون يجرّم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة أشكال التمييز، ونبذ خطاب الكراهية، وتجريم التمييز بين الأفراد أو الجماعات، على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل الإثني، ومكافحة استغلال الدين في تكفير الأفراد والجماعات.

وتابع: أسّس مركز صواب وهو مبادرة تفاعلية بالشراكة مع الولايات المتحدة، للتصدي للدعوات التي تطلقها الجماعات المتطرفة عبر الإنترنت، وتعزيز البدائل الإيجابية عن التطرف. ويأتي المركز ضمن إطار تعزيز الجهود العالمية لمحاربة داعش. كما أسست الدولة مركز «هداية»، ليكون المؤسسة الدولية الأولى المعنية بإعداد البحوث الخاصة بمكافحة كل أشكال التطرف. مضيفا أن الدولة صادقت على أربع عشرة اتفاقية دولية متعلقة بمكافحة الإرهاب، كما شاركت في التحالفات الجماعية، مثل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والتحالف العربي، والتحالف الدولي ضد داعش، ودعم المؤسسات الدينية الوسطية (مثل الأزهر الشريف).

وقال «يواجه العالم ولا سيما منطقتنا العربية، الكثير من المخاطر والتحديات بسبب آفة الإرهاب العابرة للحدود التي طالت الكثير من الدول، وهددت الأمن والسلم الدوليين، وإن تزايد استخدام الجماعات الإرهابية للإنترنت ووسائل التواصل، سهل عليها تجنيد المقاتلين خاصة الأطفال والشباب. وبسبب الإرهاب أضحت منطقة الشرق الأوسط أرضاً خصبة للمنظمات الإرهابية التي تستهدف أدمغة الأطفال في المجتمعات الفقيرة، والتي يوجد بها صراع مثل اليمن وسوريا والعراق وغيرها».

وقدمت الشعبة توصيات للمساهمة في الحد من الآثار السلبية لتجنيد الأطفال من الجماعات الإرهابية، منها: حث البرلمانات والمؤسسات الإقليمية والدولية لتسريع وتيرة المشاورات الخاصة بالاتفاق على مفهوم دولي شامل للإرهاب، ودعوة البرلمانات لتفعيل دورها في الحد من الآثار السلبية لمكافحة الإرهاب.

كما أكدت الشعبة أهمية دعم المنظمات التي تعمل على إعادة تأهيل الأطفال المجندين في الجماعات الإرهابية، مثل Save the children أو منظمة الرؤية العالمية و«يونيسف».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"