عادي

العالم يثني على إعصار برشلونة و«السوبر ميسي»

21:42 مساء
قراءة دقيقتين

انهالت عبارات المديح على الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما تألق بشكل لافت وقاد فريقه برشلونة إلى فك صيام لمدة عامين عن الألقاب عندما ظفر بكأس ملك إسبانيا في كرة القدم إثر كتساحه أتلتيك بلباو 4-صفر في المباراة النهائية بالملعب الأولمبي «لا كارتوخا» في إشبيلية.

وسجل ميسي ثنائية في الدقيقتين 68 و72، وساهم في الهدف الأول الذي سجله الفرنسي أنطوان غريزمان (60) من صناعة الهولندي فرينكي دي يونغ، مُسجل الهدف الثاني (63).

وتوج النادي الكتالوني بلقبه الـ31 في مسابقة الكأس والأول منذ 2018، ليعزز رقمه القياسي في بطولة أصبحت مكتوبة باسمه.

وتغنت الصحف العالمية والإسبانية بما قدمه برشلونة والعبقري ميسي والهولندي دي يونغ الذي سجل هدفاً وصنع هدفين.

وكتبت صحيفة «سبورت» الكتالونية عن اللقب الأول في عهد المدرب الهولندي كومان، وقدرة ميسي ورفاقه على حسم المباراة النهائية في 12 دقيقة بين الدقيقة 60 و72 وهي الفترة التي شهدت تسجيل الأهداف الأربعة، وأعتبرت أن إعصار برشلونة حطم كل شيء في بلاد الأندلس.

وقالت صحيفة «آس» بأن برشلونة عاد ليبتسم من جديد، وذكرت أن الانتصار الكتالوني أظهر بوضوح من هو ملك الكؤوس.

وأكدت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية أن برشلونة لم ينجح في ترجمة سيطرته التي وصلت في بعض أوقات الشوط الأول إلى 84% لأهداف، لكنه تمكن في الشوط الثاني من تسجيل 4 أهداف في 12 دقيقة.

ووصفت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» الإيطالية قائد برشلونة بـ«السوبر ميسي»، وذكرت أن الفريق الباسكي ظل صامداً 60 دقيقة قبل أن ينهار أمام هجوم برشلونة.

عرض لافت

وقدم ميسي عرضاً خيالياً وظهرت مهاراته خصوصاً في الهدف الثالث، كما كان سعيد جداً بعد نهاية المباراة واحتفل كما لم يحتفل من قبل.

وكان برشلونة الذي أبقى مدربه كومان المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي على مقاعد البدلاء، صاحب الافضلية منذ البداية وبلغت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة أحياناً 90 في المئة لكن دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس أوناي سيمون.

وانتظر الفريق الكتالوني الشوط الثاني لترجمة أفضليته إلى رباعية في مدى 12 دقيقة وسط استسلام للاعبي بلباو.

وقال جوان لابورتا رئيس برشلونة «ليو ميسي أفضل لاعب في العالم ويرتبط بعلاقة قوية جداً مع النادي. أنا مقتنع أنه يريد البقاء ونحن سنفعل كل شيء في أيدينا حتى نضمن استمراره».

من جهته، قال ميسي «إنه شيء استثنائي جداً أن أحصد هذه الكأس كقائد لهذا النادي. هذا يوم سعيد لهذه المجموعة».

وأضاف «كنا ندرك أن بلباو سيلعب بهذه الطريقة وكان يجب التحلي بالصبر عند الاستحواذ على الكرة لخلق المساحات. ضغطنا على المنافس في الشوط الأول وتراجع مستواه في الشوط الثاني».

ونال ميسي اللقب للمرة السابعة، فيما حصد مدربه الهولندي رونالد كومان لقبه الأول كمدرب لبرشلونة ليعزز سجله مع النادي عندما أحرز هذا اللقب كلاعب في 1990. وحصد كومان أيضاً لقب الكأس كمدرب لفريق بلنسية في 2008.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"