عادي

العـروبـة يصـنـع إنجـازيـه في رمضـان وبعـد الإلغــاء

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
1

متابعة: علي نجم

أصبح فريق العروبة الفريق رقم 20 الذي يخوض منافسات دوري الخليج العربي.

وعاد العروبة إلى عالم الأضواء والشهرة بعد 29 عاماً، فكان الصعود والتأهل من الباب الكبير، ليحقق إنجازاً كبيراً بالوصول إلى دوري المحترفين بعد محاولات عدة طوال السنوات السابقة لم يكتب لها النجاح، بل إن تجربة التعاقد مع «النجوم الكبار» التي قام بها قبل سنوات قليلة تحولت من نعمة إلى نقمة، لم يحصد معها سوى «السراب».

كل السيناريوهات تتكرر، كل الأحداث يمكن أن تعود ولو بوجوه وأشكال مختلفة لكنها تبقى وكأن التاريخ يعيد كتابة نفسه، بظروف أخرى، ووجوه متجددة.

كان إنجاز العروبة الأول بالتأهل إلى عالم الأضواء (الدرجة الأولى سابقاً/ المحترفين حاليا) قد جاء بعد موسم الإلغاء الأول الذي عرفته كرة الإمارات بسبب «حرب الخليج».

ولأن كلمة «إلغاء» تحمل كل الذكريات السيئة، إلا أنها كانت فأل خير لأبناء العروبة، فكان التأهل الأول في موسم 1991-1992، ولينتظر الفريق «الإلغاء الثاني» الموسم الماضي بسبب جائحة كورونا المستجدة، ليتمكن هذا الموسم من تحقيق إنجاز التأهل الثاني، عن جدارة واستحقاق، وليضمن لنفسه مقعداً بين الكبار، عن جدارة واستحقاق.

لم يكن «الإلغاء» هو العامل المشترك ما بين الإنجازين، بل قد شاءت الأقدار أن يكون الصعود الأول في شهر رمضان المبارك، حين لعب المباراة الفاصلة أمام الرمس على أرض ملعب مكتوم بن راشد في نادي الشباب (سابقا) وبقيادة الحكم علي بوجسيم، بينما تحقق الإنجاز الثاني في الشهر المبارك أيضاً.

قيادة عربية

ثالث العوامل التي أعادها التاريخ مع أبناء العروبة، أن الحلم الأول جاء مع المدرب الجزائري المرحوم عبد الوهاب مراد، بينما تحقق الحلم الثاني مع المدرب التونسي فتحي العبيدي، ليكون النجاح قد تأكد مع «أهل الضاد» في المرتين.

فرحة التأهل كانت «هستيرية» وهي أقل ما يمكن أن يفرح به، بعد صبر طويلاً على التواجد في دهاليز عالم المظاليم، قبل أن تفتح له «طاقة الأمل» ويخرج من الباب الكبير.

متطلبات الاحتراف

 سيكون أمام إدارة النادي الكثير من التحديات التي ستتمثل في تأمين متطلبات الاحتراف وهي:

1-ضمان الحصول على رخصة الاحتراف.

2-حسم «الملعب» الذي ستقام عليه مباريات الفريق الموسم المقبل (ملعب الفريق الحالي) أم ملعب آخر.

3- حسم مسألة الجهاز الفني، وهوية الأجانب والتعاقدات الجديدة، والميزانية التي سيحتاج إليها الفريق حتى يضمن إيجاد الأرضية الصلبية التي تساعده على تقوية وتأمين فرصته في المحترفين، وحتى لا يكون مجرد فريق «صاعد هابط».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"