عادي
الدولار يهوي لأدنى مستوى في 6 أسابيع.. و«بيتكوين» تستقر

الذهب يتخلى عن ذروة 7 أسابيع مع ارتفاع عوائد السندات

22:54 مساء
قراءة 3 دقائق
انعكاس مؤشر الين الياباني على زجاج شركة وساطة في طوكيو (رويترز)

تراجع الذهب عن أعلى مستوياته في أكثر من سبعة أسابيع، الاثنين مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما نال من إغراء المعدن غير المدر للعائد وأضعف أثر تراجع الدولار.
وبحلول الساعة 1621 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.3 بالمئة عند 1771.40 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن لامس 1789.77 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 25 فبراير /شباط.
وفقدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.5 بالمئة لتسجل 1771.30 دولار.
وقال دانيال غالي، إستراتيجي أسواق السلع الأولية لدى تي.دي للأوراق المالية، «من المرجح أن نرى زيادة تدريجية في أسعار الفائدة الأمريكية مع صعود تدريجي لمنحنى العائد، وهو ما سيكبح بعض زخم الذهب.»
ارتفع عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات متجاوزا 1.6 بالمئة بعد تسجيل أدنى مستوى في عدة أسابيع الأسبوع الماضي.
وفقد الذهب أكثر من ستة بالمئة منذ بداية العام الحالي، متأثرا معظم الوقت بصعود عوائد السندات الأمريكية.
لكن تراجع الدولار خفف من خسائر الذهب، إذ نزلت العملة الخضراء إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ستة أسابيع أمام منافسين.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.8 بالمئة إلى 25.75 دولار للأوقية، واستقر البلاتين دون تغير يذكر عند 1203.31 دولار.
وصعد البلاديوم 1.4 بالمئة مسجلا 2814.99 دولار للأوقية، بعد أن زاد إلى 2845.50 دولار، أعلى مستوياته منذ فبراير/ شباط 2020.

أسعار العملات

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع مقابل عملات رئيسية، الاثنين مع استيعاب الأسواق لتهاوي عوائد سندات الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي بعد أن جدد مجلس الاحتياطي الاتحادي قوله إن أي طفرة في التضخم ستكون مؤقتة على الأرجح.
وتأثرت العملة الأمريكية بتحسن الشهية للمخاطرة كما يظهر من موجة صعود في الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية.
واستقرت بيتكوين بعد خسائرها الأحد، عندما انحدرت بما يصل إلى 14 بالمئة إلى 51 ألفا و541 دولارا، وهو ما عزاه تقرير إلى أنباء عن انقطاع للكهرباء في الصين.
واستقرت بيتكوين دون تغير يذكر عند 56 ألفا و265 دولارا.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية أخرى، 0.57 بالمئة إلى 91.096، مواصلا اتجاها نزوليا بدأ في 31 مارس.
بلغ تراجع العملة الخضراء مداه في أوائل المعاملات، عندما سجلت أدنى مستوياتها في عدة أسابيع أمام عملات رئيسية مثل الين الياباني والفرنك السويسري والدولارين الأسترالي والنيوزيلندي واليورو.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قليلا إلى 1.6082 بالمئة، بعد أن هوى الأسبوع الماضي إلى 1.5280 بالمئة من 1.7760 بالمئة في مارس.
وقال فالنتين مارينوف، مدير أبحاث سوق الصرف في كريدي أجريكول، «بالفعل، موجة صعود الدولار الأمريكي صارت مجرد ذكرى من الماضي البعيد، والأداء الباهت للعملة يرجع فيما يبدو إلى الأفق المتباين بين تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وارتفاعها في أماكن أخرى.»
وتابع قائلا «هذا يكاد أن يكون على العكس تماما مما رأيناه في مارس.»
وارتفع اليورو متجاوزا 1.20 دولار للمرة الأولى فيما يربو على ستة أسابيع، ملامسا ذروة 1.2048 دولار قبل أن يتراجع في المعاملات الصباحية في نيويورك إلى 1.2022 دولار.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وسط انقسامات داخلية حيال وتيرة شراء السندات وتمديد إغلاقات كوفيد-19 وتأخيرات محتملة لصندوق تعافي الاتحاد الأوروبي.
وأمام العملة اليابانية سجل الدولار 108.2750 ين، وهو أقل سعر له منذ الخامس من مارس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"