النفط يضيف مكاسب طفيفة عند التسوية

سجلت العقود الآجلة للنفط الأمريكي ارتفاعاً 25 سنتا أو 0.40 بالمئة لتغلق عند 63.38 دولار للبرميل، الاثنين. بينما بلغت عقود برنت عند التسوية 67.05 دولار للبرميل، مرتفعة 28 سنتا، أو 0.42 بالمئة. 
وتلقت الأسعار دعماً من ضعف الدولار الأمريكي، لكن المخاوف بشأن تأثير ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند ودول أخرى على الطلب حدت من المكاسب.
وضعف الدولار يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى. 
وكانت الأسعار نزلت في بداية تداولات الأسبوع، إذ أثارت زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند ودول أخرى مخاوف من إجراءات أقوى لاحتواء الجائحة تؤثر على النشاط الاقتصادي والطلب على السلع الأساسية مثل الخام.
وقالت إيه.إن.زد ريسيرش في تقرير «التقدم على صعيد حملات التطعيم باللقاحات في الأسواق المتقدمة يمكن رؤيته في مستويات حركة المرور على الطرق، غير أن ارتفاع وتيرة عدد حالات الإصابة قلب مسار التعافي في الدول الناشئة» مثل الهند والبرازيل.
سجلت الهند زيادة قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا التي بلغت 273 ألفا و810، مما يرفع إجمالي الإصابات لما يزيد قليلا عن 15 مليونا، وهو ما يجعلها ثاني أكثر بلدان العلم تضررا بعد الولايات المتحدة التي سجلت أكثر من 31 مليون إصابة. وارتفع عدد حالات الوفاة بكوفيد-19 في الهند بمستوى غير مسبوق بلغ 1619 إلى قرابة 180 ألفا.
وقالت السلطات في هونج كونج مساء الأحد في بيان إن البلاد ستوقف حركة الرحلات الجوية من الهند وباكستان والفلبين من 20 أبريل بسبب ورود حالات إصابة بفيروس كورونا منها.
خلص استطلاع رأي شهري أجرته رويترز إلى أن إلى أن الشركات اليابانية تعتقد أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سيشهد جولة رابعة من الإصابات بفيروس كورونا، فيما يستعد الكثير منها لمزيد من تضرر النشاط.
وحالات الإصابة بكوفيد-19 في اليابان أقل منها بكثير في العديد من الاقتصادات الكبرى الأخرى، لكن ردود الشركات في الاستطلاع أفادت بأن المخاوف من موجة جديدة من الإصابات تتنامي سريعا.
وقالت بعض الشركات في الاستطلاع إن بطء نشاط توزيع اللقاحات مقارنة به في باقي الدول الأخرى بمجموعة السبع للدول المتقدمة وعدم الشعور بالأزمة لدى العامة سيتسببان في موجة جديدة من الإصابات. (وكالات)